قال رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، يبدو أن رسالة الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى خطابه الأخير قد فهمت خطأ، "هذا ليس استسلاماً ولا إحباطاً، فالرئيس لا يساوم على أى من الثوابت والحقوق".
وأضاف عريقات، فى كلمة له خلال افتتاح مؤتمر دار الإفتاء الأول بمدينة رام الله والذى حمل اسم (القدس: إيمان.. وتحديات)، "نضالنا يتمحور حول تحقيق كل الثوابت لإقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى وإزالة المستوطنات والحق فى المياه وإزالة جدار الفصل العنصرى وكافة حقوق والثوابت التى يجتمع عليها الشعب الفلسطينى".
وشدد على أنه "لا سقف أدنى من هذه الحقوق، والتى هى سقف منظمة التحرير الفلسطينية، والتى قامت لأجلها السلطة الوطنية، وهو الهدف ذاته الذى وجدت لأجله كافة الفصائل والتنظيمات، وبدونها جميعاً لن نكون بحاجة إلى سلطة".
ووجه عريقات رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلى والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، مفادها "أن المسألة ليست مسألة قانونية، وإنما هى إعادة الحقوق كافة"، مضيفاً "لا حاجة لنا بما هو أقل من ذلك".
الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة