زعمت صحيفة التليجراف البريطانية وجود صلة بين منفذ هجوم تكساس نضال حسن، الميجور فى الجيش الأمريكى، ببعض منفذى هجمات 11 سبتمبر.
وزعمت الصحيفة أن المسجد الذى كان يصلى فيه حسن كان يقوده إمام متشدد قيل إنه كان "المستشار الروحى" لثلاثة من منفذى الهجمات فى نيويورك وواشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن حسن الذى فتح النار على زملائه فى قاعدة فورت هود الأمريكية فى تكساس وقتل 13 منهم كان يتردد على مسجد دار الهجرة فى ولاية فرجينيا عام 2001 فى نفس الوقت الذى كان اثنان من منفذى هجمات سبتمبر يترددان عليه أيضا، حيث كانت جنازة والدته قد أجريت من هذا المسجد فى شهر مايو من نفس العام.
وكان الإمام فى هذه الفترة هو أنور العولاكى، عالم أمريكى من أصل يمنى وكان ممنوعا من الخطابة فى لندن، لاتهامه بدعم الهجمات على القوات البريطانية وتأييده للمنظمات الإرهابية.
وتنقل الصحيفة عن ضابط مسلم آخر فى القاعدة الأمريكية التى شهدت هذا الهجوم قوله: "لقد لمعت عينا حسن عندما ذكر احترامه العميق لتعاليم العولاكى".
وتمضى الصحيفة فى القول إن المحققين ينظرون فى دوافع حسن وحالته العقلية وما إذا كان تردده على المسجد يشكل جزءاً من هذه البانوراما.
