هذا العام..
جاء الربيع يصحبه فى رحلة بعيدة،
هناك...
عند النجمات الماسية
بعيد جداً عن الأرض
فى رحلة أبدية
بلا عودة....
مع كل نسمة تمر،
كأنما أحس شفتيه تقبل جبينى
ومشهد اعتده كل ربيع،
يصبح الآن لمحة من ذكرى..
أبى.. يطلق صفيراً وبسمات
ويتغنى بالكلمات
مع (فريد): "آدى الربيع عاد من تانى
والفجر هلت أنواره .."
ويسأل ببسمة: حلوة الغنوة؟"
ابتسم: "حلوة جداً.."
فأين اليوم أيها الربيع
أنوارك تلك وورودك الندية؟!
لم أعد أتنسم أريجها
أو يخطف فؤادى بهاؤها
هل كل هذا ذهب معه أيضاً بلا عودة؟!
أبى..
ألف قبلة أنثرها مع النسيم
عله يحملها إليك هناك،
عند النجمات..
وألف ألف دمعة أذرفها
لعلها تنبت الكون وروداً
كالتى تحبها..
ستبقى فى الفؤاد أبتى
دائماً...
وسأبقى أنتظر أنا والربيع،
مع النسيم
شدوك وبسماتك.
أميرة سعيد عز الدين تكتب: إهداء إلى روح أبى فى يوم ميلاده- رحمه الله
الأحد، 08 نوفمبر 2009 05:31 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة