عقد ظهر اليوم بمقر اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالدور 27 بماسبيرو مؤتمرا صحفيا للإعلان عن الترتيبات النهائية لمهرجان القاهرة للإعلام العربى فى دورته الـ15 برئاسة المهندس أسامة الشيخ رئيس المهرجان وحضور كل من إبراهيم العقباوى أمين المهرجان وعبد اللطيف المناوى أمين لجنة الإعلام.
بدأ أسامة الشيخ حديثه بالإعلان عن الاستعدادات النهائية للمهرجان وقال: "فى دورة هذا العام هناك اهتمام خاص بتفعيل دور المهرجان فى عملية الإنتاج والتسويق الدرامى و الإعلامى ككل من خلال دور المعرض ويتضمن 125 جناحا تمثل 18 دولة عربية و8 أجنبية، وجعلنا المساحات أقل من 6 أمتار إلى 3 أمتار لاستيعاب الطلبات على السوق، ومع ذلك فما زال هناك قائمة انتظار لجهات إنتاج لم نجد لها مكانا".
وتابع: "كما أن المهرجان سيستعيد دوره فى إعادة تسويق وتوزيع الإنتاج الدرامى الإعلامى من خلال تخصيص قاعة اجتماعات تتضمن لقاءات على هامش المهرجان بين مختلف جهات الإنتاج من صناع الإعلام والدراما للتشجيع على دور المهرجان فى تنشيط الإنتاج المشترك بين الجهات والدول المختلفة وإعادة تسويق المسلسلات والإنتاج البرامجى الذى لم يتم تسويقه جيدا فى الموسم الرمضانى الماضى".
وسأل اليوم السابع المهندس أسامة الشيخ عن سبب إصرار المهرجان على الاستعانة بيوسف شريف رزق الله رغم أنه مدير فنى بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى نفس الوقت فقال: "يوسف شريف رزق الله يعد أهم نقاد السينما والأكثر حضورا للمهرجانات الدولية والإقليمية، كما أنه أحد مؤسسى الفضائية المصرية، وكان رئيس قناة النيل الدولية وهو خبرة كبيرة كنا نحتاج إليها فى دورة هذا العام".
أما إبراهيم العقباوى أمين عام المهرجان قال فى كلمته: "إن عائد المهرجان إعلامى وليس ماديا، فهناك إيرادات مقابل مصروفات، والإيرادات يتم تحصيلها من رسوم الأعمال وأجنحة المعرض والسوق، أما عن الرعاية الإعلانية فوجدناها العامين السابقين بلا جدوى لأن المعلن يقوم بتقديم بروموهات المهرجان مقابل خصم 50% على إعلانه، وبالتالى فلا يوجد عائد يذكر فقررنا عمل الدعاية بأنفسنا، أما مجمل ميزانية المهرجان 8 ملايين جنيه، يحصل منه المحكم على 600 جنيه فى اليوم".
اليوم السابع سأل العقباوى عن شبهة المجاملات فى المهرجان وذهاب الجوائز إلى مكتب الوزير وكذلك تعارضه مع مهرجان السينما إضافة إلى غياب النجوم فقال "لا يوجد وقائع تثبت المجاملات، أما الجوائز فلا تذهب إلى مكتب الوزير إنما شهادات التقدير المصاحبة للجوائز لكى يتم توقيعها منه، أما عن تعارض مهرجان السينما فقال ميعاد الإعلام محدد من العام الماضى إنه من 11 إلى 15 نوفمبر ومهرجان السينما هو الذى غير موعده، أما المهرجان فهو مهرجان إعلام وليس مهرجان فنانين، فهم جزء من المهرجان وليسوا كل المهرجان".
أما عبد اللطيف المناوى فقال فى كلمته: "تم الاتفاق على الندوات من بين عناوين كثيرة طرحت وتم الاستقرار على ندوة للإعلام فى زمن الحرب وأخذنا حرب غزة نموذجا لهذا وكذلك كان من الضرورى تخصيص ندوة لإعلام الانتخابات ونحن على أبواب عامين انتخابيين متتاليين فيها انتخابات مجلسى الشعب والشورى والرئاسة، وكذلك قضية الدراما لأنها جزء من الإعلام".