لوفيجارو: منتدى شرم يوطد علاقة الصين بأفريقيا

السبت، 07 نوفمبر 2009 02:03 م
لوفيجارو: منتدى شرم يوطد علاقة الصين بأفريقيا تشهد شرم الشيخ غدا لقاء الصين بأفريقيا خلال أعمال منتدى التعاون بينهما
إعداد ديرا موريس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد شرم الشيخ لقاء الصين بأفريقيا خلال أعمال منتدى التعاون بينهما، حيث يقوم الرئيس المصرى حسنى مبارك ورئيس الوزراء الصينى وين جياباو يوم الأحد بإطلاق الدورة الرابعة من هذا المنتدى، الذى سيكشف النقاب عن "خارطة الطريق" الخاصة بالتعاون بين الصين وأفريقيا حتى 2012.


وفى هذا السياق اهتمت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية بإلقاء الضوء على منتدى شرم الشيخ الذى اعتبرت أنه سيوطد أطر التعاون بين الجانبين، حيث يقول مراسل الصحيفة فى بكين أن العلاقات بين الصين وأفريقيا قد شهدت طفرة مذهلة خلال أقل من عشر سنوات. لاسيما وأن تلك العلاقات قد انتقلت كما هو واضح من الساحة السياسية، عندما كان الأمر منحصرا على التنافس مع تايوان للفوز بشركاء دبلوماسيين، إلى المجال الاقتصادى.

وقد زادت معدلات التبادل التجارى عشرة أضعاف لتصل إلى 107 مليار دولار فى 2008، أى بزيادة 45 ٪ خلال سنة واحدة، متجاوزة بذلك ولأول مرة حجم التبادل التجارى مع الولايات المتحدة، كما أن حجم الاستثمارات الصينية المباشرة فى أفريقيا ارتفعت من 490 مليون دولار فى 2003 إلى 7.8 مليار دولار العام الماضى.

وتذكر الصحيفة بأن الرئيس الصينى هيو جينتاو قد أكد، خلال جولته الرابعة فى أفريقيا فى فبرايرالماضى، أنه ذاهب للقاء "أصدقاء" له، وليس مجرد "مصدرين". إذ أنه غالبا ما يلقى باللوم على الصين بأنها لا تنظر إلى أفريقيا إلا على أنها مجرد قبو كبير لاستخراج النفط والمعادن الاستراتيجية.

وترد الصين على هذا الاتهام قائلة إنها تقوم ببناء الطرق والجسور محطات الكهرباء فى كل مكان، خاصة فى تلك البلدان التى أهملها الغرب. وهو ما يؤكده تقرير صادر عن البنك الدولى فى يوليو 2008، الذى يشير إلى أن الاستثمارات الصينية الضخمة قد ساهمت فى الحد من الفقر فى البلدان الأفريقية المهملة.

وتضيف الصحيفة أن هناك مظهر آخر من مظاهر اللوم يوجه إلى الصين فى إطار علاقاتها بأفريقيا وهو عدم منحها الاهتمام الكافى لمجال حقوق الإنسان فى أفريقيا، وفى هذا الصدد قامت بكين بالإعلان عن تخصيص 7 مليارات دولار فى غينيا، وذلك بعد بضعة أيام من المذبحة التى راح ضحيتها 150 متظاهرا من المعارضة.

وتخلص الصحيفة إلى أن الصين فى علاقتها مع أفريقيا تتخلى عن وضعها كقوى عالمية صاعدة لتظل فى إطار صورة الدولة الناشئة وهو ما أعرب عنه مؤخرا وزير خارجية الصين يانج جيتشى، مذكرا بأن الصين هى أكبر الدول النامية، فى حين أن أفريقيا تضم أكبر عدد من البلدان النامية.

52 مشروعا مصريا بمنتدى التعاون الصينى الأفريقى


للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة