علم اليوم السابع من مصادر مطلعة داخل هيئة السد العالى، أن عددا من المهندسين والسكرتارية بهيئة السد العالى تم إدراج أسمائهم ضمن "بعثة حلفا" التى من المقرر سفرها إلى السودان فى الخامس عشر من نوفمبر الحالى لبحث أزمة نقص منسوب المياه فى بحيرة ناصر، باعتبارهم "عمال بحارى" وطباخين ضمن البعثة التى تتكون من 200 فرد تقريبا، 100 منهم من هيئة السد و100 من الفنيين والخبراء من موظفى وزارة الرى ومعاهد ومراكز بحوث المياه وأساتذة الجامعات.
مصادر بهيئة السد، أكدت أن بعض المهندسين سوف يسافرون ضمن البعثة بغير تخصصاتهم، طمعا فى البدل المادى الذى سيتم حسابه بالدولار الأمريكى لمدة 30 يوما هى فترة تواجد البعثة فى السودان.
الغريب أن هذا التلاعب فى الأوراق الرسمية، تم رغم وجود قرار بتخفيض البدل النقدى للرحلات الخارجية إلى النصف، حيث كان البدل النقدى لليوم الواحد فى الشريحة الأولى 166.5 تم تخفيضه إلى النصف، والشريحة الثانية 100 جنيه تم تخفيضه إلى النصف أيضا للمبعوثين فقط من هيئة السد، فى حين لم يسر التخفيض على المبعوثين من وزارة الرى أو معهد بحوث المياه.
يذكر أن اليوم السابع تحتفظ لديها بأسماء المهندسين والسكرتارية الذين غيروا صفتهم طمعا فى البعثة.
للحصول على البدل النقدى بالدولار..
قيادات بالسد العالى يغيرون وظائفهم إلى طباخين
السبت، 07 نوفمبر 2009 01:30 م