بالرغم من أحداث الفتنه الطائفية التى مرت بها محافظة أسيوط خلال الأيام الماضية وحالة الارتباك التى عاشتها مدينة ديروط بعد قيام قبطى بتصوير فتاة مسلمه فى أوضاع مخلة إلا أن الحال بقى على ما هو عليه مع رهبان دير المحرق الذين يواصلون اعتصامهم للأسبوع السادس على التوالى بعد أن انشغلت الجهات الأمنيه بحادث مدينة ديروط وتحويل قضية مقتل قبطى على يد مسلمين إلى قاضى المعارضات بأسيوط مما اضطر الجهات الأمنية إلى تناسى مشكلة اعتصام الرهبان بشكل مؤقت.
حرص بعض رهبان الدير المعتصمين فى الفترة الماضية على الانضمام بشكل غير مباشر إلى ذويهم من الأقباط فى مركز ديروط حتى لاحظ الجميع أن الرهبان بدءوا فى فض اعتصامهم وبعد هدوء أحداث الفتنة بشكل مؤقت فى محافظة أسيوط واصل الرهبان اعتصامهم مرة أخرى.
كان اللواء جاد جميل مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغا من قسم ثان أسيوط يفيد باقتحام أكثر من 30 راهباً من رهبان الدير المحرق واعتصامهم داخل القصر مطالبين بضم القصر لدير القوصية كوقف شرعى ولا يزال الطرفان فى انتظار قرار النيابة العامة التى أمرت بالمعاينة واستدعاء الشهود لفض النزاع.
محافظ أسيوط نبيل العزبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة