مئات الأسر المقيمة فى نطاق مدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية وفى نطاق مدينة بور فؤاد بمحافظة بورسعيد بمنطقة سهل الطينة بمشروع ترعة السلام المخصص للزراعة بمحافظة شمال سيناء ويعانى من التعثر، ما تزال من سنوات طويلة بلا خدمات أو مرافق وكأنهم سقطوا من حسابات المسئولين بعد تفكيك جهاز التنمية.
يقول عبد المقصود محمد أبو كبشة من مزارعى المنطقة تبعد قرابة 2 كيلو شرق قناة السويس إنه اشترى 20 فدانا من إحدى الشركات والآن الأرض فى مهب الريح بعد قرار إلغاء الشركة وبالتالى ضياع حياته وتعبه طوال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن أهل المنطقة قاموا بتوصيل المياه للمسجد فجاء المسئولون بشركة المياه والصرف لمنطقة القناة وسيناء وقطعوا المياه عن المسجد الوحيد قرب شارع الجيش رغم محاولتنا بذل الجهود ودفع أى مبالغ مالية، والخدمات موجودة فى قرية جلبانة التابعة لمركز القنطرة شرق على بعد 5 أو 4 كيلو حسب البيوت والقرية عليها ضغط كبير لأن إمكانياتها محدودة.
وأوضح أن "أعمدة الكهرباء تمر من فوق بيوتنا ونحن نشاهدها فقط، بيوتنا محرومة من الكهرباء يا عالم احنا فى القرن الماضى وحياتنا تزداد من سىء إلى أسوا".
ويضيف أن "منطقة كوبرى 5 أيضا تعانى من نقص الخدمات وللأسف جئنا إلى مشروع ترعة السلام لنعيش بدون مياه ننقلها من مسافات بعيدة وبدون كهرباء أو خدمات أو مدارس أو أى حاجة مش عارف الدولة عملت المشروع ليه".
يذكر أن وزارتى الزراعة والرى نفذتا عدة حملات لإزالة زراعات ومنازل فلاحين لهم أكثر من 10 سنوات فى المنطقة ولديهم زراعات جادة، فى حين تركتا كبرى الشركات تفوم بتسقيع الأراضى وتحولها لزراعات سمكية دون محاسبة أو رقيب، كما أن الأهالى اتفقوا على تجميع توقيعات وعمل شكوى للمسئولين لعل وعسى.
حرمان أهالى سهل الطينة بترعة السلام المياه والكهرباء
السبت، 07 نوفمبر 2009 10:07 ص
عبد المقصود محمد أبو كبشة من مزارعى المنطقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة