بالصور..اليوم السابع فى قلب قرية تنظيم الجهاد الجديد بالمنصورة..أهالى "الخيارية":أبناؤنا مظلومون ويختلفون مع الإخوان.. وحسان ويعقوب يحاضران بالمساجد

السبت، 07 نوفمبر 2009 05:19 م
بالصور..اليوم السابع فى قلب قرية تنظيم الجهاد الجديد بالمنصورة..أهالى "الخيارية":أبناؤنا مظلومون ويختلفون مع الإخوان.. وحسان ويعقوب يحاضران بالمساجد الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب كانوا ضيوف دائمين على مساجد القرية
الدقهلية ـ محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجأة وبدون مقدمات أصبحت قرية "الخيارية" مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية متهمة بالإرهاب بعد اتهام وزارة الداخلية لسبعة من شبابها بحمل الفكر الجهادى وتشكيل تنظيم داخل القرية من خلال مجمع الحصين الإسلامى التابع لجمعية أنصار السنة المحمدية.

تعيش القرية التى يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة وتتبع مركز شرطة مركز المنصورة فى أمان ككل القرى ووجود مجمع الحصين بالقرية جعل بعض الشباب يلتزم معهم إما تشبها أو اقتناعا ويحضر مشايخ السلفية للمجمع لإلقاء الخطب والدروس به كالشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ على لقم وجميعهم أفكارهم تدور حول العقائد وأصولها وحول الحديث وتخريجه.

ألقت مباحث أمن الدولة والمبحث الجنائية على سبعة من شباب القرية يوم 21 أكتوبر الماضى ومن وقتها لا يعلم أحد عنهم شيئا حتى أهلهم ولم يستدل لهم على مكان بل لم يعرفوا اتهام لهم إلا من خلال وسائل الإعلام والمتهمون هم مؤنس عبد الموجود عرفة على " 25 سنة بكالوريوس تجارة " والدكتور محمد عبد العزيز عبد المتجلى، 32 سنة، أمين صندوق نقابة الصيادلة بجنوب سيناء و محمد على إبراهيم العشرى" 27 سنة، حاصل على كلية التربية والمهندس محمد عبد الحكم المتولى ياسين،31 سنة، مهندس تعدين وحسن عبد الغفار حسن خيال، 30 سنة، تاجر مواد غذائية ومحمد حامد أبو الفرح، 31 سنة، ليسانس آداب، وطلعت رجب عبد الحليم السيد، 31 سنة، فنى أشعة.

أحد الأفراد المجموعة هو الشيخ مؤنس إمام مسجد الحصين الذى قال عنه أحد أعضاء مجلس إدارة المسجد، إنه إنسان قمة فى الأخلاق والتدين وكان يصلى بنا جميع الصلوات دون انقطاع لم يدعو يوما لفكر مختلف عن تفكيرنا بل كانت دعوته سلفية خالصة كتفكير كل أعضاء الجمعية، مضيفا أن إدارة المسجد تتبع جمعية أنصار السنة وكل المبالغ التى تحصلها الجمعية من التبرعات تتم بإيصالات رسمية ويتم صرفها بالطرق الرسمية للجمعية ومعروفة للجهات الأمنية.

وأكد أحمد، أحد أفراد القرية، أنه فى الفترة الأخيرة زادت نسبة الالتزام فى القرية وانتشر النقاب وإطلاق اللحى، ولكن معظمهم أكدوا أن التزامه شكلى أو أنه يتلقى يتابع بعض دورس العقائد والسيرة النبوية بالمساجد.

وأشار مصطفى مهندس من القرية أن هؤلاء الشباب مثل جميع شباب القرية فى التزامهم الدينى حتى أنهم كانوا يختلفون من جماعة الإخوان المسلمين عندما كانوا يدعون للتظاهر من أجل فلسطين أو العراق وحتى أيام الحرب على غزة كانوا يختلفون معهم وكانوا يقولون يجب عدم الخروج على الحاكم واتباع جميع أوامره بل كانوا يقولوا إن ما يحدث هناك إنما هو لكثرة ذنوبهم.













مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة