الزعارير: ضغوط على أبومازن للتراجع عن قراره

السبت، 07 نوفمبر 2009 01:46 م
الزعارير: ضغوط على أبومازن للتراجع عن قراره فهمى الزعارير، المتحدث باسم حركة فتح
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف فهمى الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، عن وجود جهود عربية ودولية وضغوط تمارس على الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" للتراجع عن قراره بترك الحياة السياسية، وعدم خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، إلا أنه ما زال متمسكا بموقفة برغم كل هذه الضغوط.

وأوضح الزعارير لليوم السابع أن حركة فتح حتى الآن لديها أمل فى تراجع أبومازن ولذلك لم تذهب بعد لوضع خيارات بديلة عنه وأن فتح أعلنت مرارا أنها لن ترشح غير أبومازن حيث لايوجد بديلا له على الساحة، لافتا الى أن حركة فتح فى اجتماعات متوالية لدراسة المرحلة القادمة.

وأكد أن استقالة أبومازن حملت فى طياتها رسائل مختلفة خارجية وداخلية، وكانت أول رسالة لحركة حماس بعد أن ظلت متمسكة بالانقلاب وأدارت ظهرها للمصالحة الوطنية الفلسطينية، ليؤكد لها أنه لا يعمل لمصلحته الشخصية، وإنما يسعى للصالح العام الفلسطينى، وثانى الرسائل كانت للاحتلال الإسرائيلى، حيث أكد لهم أن سياسة الاستيطان والأمر الواقع مرفوضة تماما، وكانت ثالث رسالة للولايات المتحدة، والتى وصف أبومازن موقفها من المفاوضات "الفلسطينية – الإسرائيلية" بالمحابى للجانب الإسرائيلى، وهو ما اعتبره تراجعا كبيرا حتى عن موقفها تحت إدارة بوش.

وانقسمت ردود فعل الفصائل الفلسطينية حول قرار أبومازن باعتزال الحياة السياسية، حيث أكدت حركة الجهاد الإسلامى، أن قرار أبومازن بالتنحى ليس حلا للمشكلات التى تواجهها الساحة الفلسطينية، وقال القيادى بالحركة خالد البطش، أن استقالة أبومازن بمثابة اعتراف صريح بفشل عملية التسوية التى قادتها الإدارة الأمريكية، وأن الأمر وصل إلى مأزق كبير.
وأضاف البطش أنه كان الأجدى لأبومازن أن يرتب البيت الفلسطينى الداخلى، ويحقق المصالحة الفلسطينية والعودة إلى خيار المقاومة والالتفاف حوله وإطلاق يدها فى الضفة الغربية حتى يسترد الشعب الفلسطينى حقوقه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة