رأت صحيفة التليجراف أن القائد العسكرى السابق الذى يقضى خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة فى السجون الإسرائيلية، يبرز كأقوى مرشح محتمل لخلافة عباس. وتقصد التليجراف مروان البرغوثى القيادى بحركة فتح، والذى وصفته بأنه شخصية ذات كاريزما فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية. وقالت إنه من المتوقع أن يقوم بخطوة، كما يتوقع مسئولون، إذا تم إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها المقرر فى يناير المقبل.
ورأت الصحيفة أن احتمال إجراء الحملة الانتخابية من داخل الزنزانة، أمر قد يسر الفلسطينيين وعددا من نشطاء اليسار الإسرائيلى. لكنه سيسر أيضا البراجماتيين فى الدولة العبرية الذين ينظرون إلى البرغوثى باعتباره العنصر الحيوى فى عملية السلام الذى يمكن أن يوحد حركتى فتح وحماس.
فعلى الرغم من ماضيه، حيث كان معادياً لإسرائيل، إلى أن البرغوثى الذى يوصف بأنه نيلسون مانديلا الفلسطينى يرى كقائد إصلاح ملتزم بالمفاوضات مع إسرائيل.
اهتمت صحيفة فايننشال تايمز برصد الضغوط المتزايدة على الرئيس الفلسطينى محمود عباس للبقاء فى منصبه، وقالت إن عباس قد دُعى إلى إلغاء قراره بعدم خوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة، فى ظل مخاوف من أن انسحابه من المشهد السياسى سيسبب ضربة قاتلة لاحتمالات التراجع السريع فى السلام فى الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى ما قاله المسئولون فى حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بأنهم يحاولون إقناعه بالعدول عن رغبته. كما قام نشطاء حركة فتح بتنظيم مسيرات دعماً لرئيسهم فى ثلاث مدن على الأقل فى الضفة الغربية المحتلة.
كما أبرزت الصحيفة الموقف الإسرائيلى من قرار عباس، وقالت إن بعض السياسيين الإسرائيليين انضموا إلى نظرائهم الدوليين فى حث عباس على التراجع عن قراره، منهم الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الشريك السابق لعباس فى مفاوضات السلام، ووزير الدفاع الإسرائيلى الذى وصف عباس بأنه الشريك الأفضل للدولة العبرية.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
