بدأت أجهزة الأمن المصرية توسيع دائرة الاشتباه فى التنظيم الجهادى الجديد الذى ألقى القبض على 17 شخصًا من أفراده مساء أول أمس فى محافظة الدقهلية، وذلك بعد أن اكتشفت الأجهزة تردد عدد كبير من المتهمين على مجموعة أخرى، يشتبه فى تورطهم فى القضية وذلك من خلال التحريات الأولية.
وعلم اليوم السابع أن أجهزة الأمن تشك فى تورط "تنظيم المنصورة" فى القيام بعمليات إرهابية قبل الإيقاع به، كما أنه تم القبض على المتهمين منذ أسابيع وليس الأربعاء الماضى كما نقلت وكالات الأنباء، وأنهم ظلوا لفترة طويلة محتجزين لا يعلم أحد عنهم شىء حتى أسرهم، وهو ما أثار غضب واستياء أسرهم خوفاً من تعرضهم لعمليات تعذيب أو إجبارهم على الاعتراف تحت ضغط، لذلك قدم عدد من أهالى المتهمين بلاغاً للنائب العام يطالبونه فيه بالكشف عن أماكن احتجاز ذويهم وما هى التهم الموجهة إليهم تحديداً.
وعلى الجانب الآخر قلل مصدر قريب الصلة من ملف القضية من أهمية هذا التنظيم، موضحاً أنه "عبارة عن مجموعة من الأفراد المتدينين بالفطرة ليست لهم أى توجهات سياسية أو منخرطين فى أى تنظيمات إرهابية، وأنهم فقط يقومون بعمل دعوى خالص"، لافتاً إلى أن أجهزة الأمن لم تضبط بحوزتهم سوى مجرد خطابات وشعارات دينية ومجموعة كتب لعلماء السلف وخطب وأناشيد على اسطوانات محملة على أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة.
الأمن يوسع دائرة الاشتباه حول تنظيم "جهاد المنصورة"
السبت، 07 نوفمبر 2009 09:05 ص
اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة