الأعرج ينتهى من "سراب الشرق"

السبت، 07 نوفمبر 2009 07:36 م
الأعرج ينتهى من "سراب الشرق" الروائى الجزائرى واسينى الأعرج
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر قريبا للروائى الجزائرى واسينى الأعرج رواية جديدة من جزأين بعنوان "سراب الشرق" عن المجلس الوطنى للثقافة فى قطر.

وصرح الأعرج لليوم السابع بأن الرواية جاءت نتيجة مشروع قطرى، عندما أرسل المجلس الوطنى للثقافة بالدوحة رسالة إلى العديد من الأدباء فى العالم العربى والعالم، طالبوهم فيها بالتفكير فى نص روائى تاريخى يبدأ من اتفاقية سيكس بيكون إلى اليوم، وأن يتأملوا الحال العربى عبر هذه الفترة الطويلة انطلاقا من الكتابة الأدبية.

وأشار الأعرج إلى تردده أولا بسبب هامش الحرية ومقدارها فى الكتابة، لأنه من المفترض أن يتناول قرنا من الزمان فيه من الأحداث والوقائع، والخسارات العربية، من الحلم إلى الخيبة الكبرى بضياع فلسطين.

وأكد الأعرج أنه كتب رواية أجيال تبدأ من اللحظة الأولى التى يعدم فيها باشا السفاح المناضلين العرب، عام 1915، فى دمشق، وبيروت، ومن زاوية طفل يرى أباه يتم إعدامه، وتنتهى الرواية بتدمير البرجين عام 2001.

ويشير الأعرج إلى أنه قدم المشروع، واحتفظ المجلس الوطنى للثقافة بقطر والذى يشرف عليه أمير قطر، بستة مشاريع أدبية، من ضمنها مشروعه ومشروع أديب عربى آخر، و4 مشاريع لكتاب أجانب.

ويؤكد الأعرج أن الكتابة استغرقت 4 سنوات من عام 2002، وانتهى منه مؤخرا، حيث ينتظر صدوره فى جزأين، كل منهما تقريبا 600 صفحة، عن المجلس الوطنى للثقافة بمناسبة اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية، وفى خمس لغات، وأضاف الأعرج أن الترجمات قد تم الانتهاء منها بالفعل.

وأشار الأعرج إلى أنه يؤمن بالرواية التاريخية وأن روايته الأخيرة قبل " أنثى السراب" كانت تاريخية أيضا و"سوناتا لأشباح القدس" وأوضح الأعرج أنه لم يبتعد بهذه الرواية عن الواقعية، لأن الواقعية طريقة كتابة، وليس ما يرتبط بواقع محلى يومى، وإنما ترتبط بواقع تاريخى، وأشار إلى أنه قد ربى قارئا أحب نصوصا معينة، وأكد الأعرج أنه يرفض أن يسجن نفسه فى نوع، لأن النوع قاتل، ورغم ارتياحه فى الرواية التاريخية، لكنه غادرها إلى أنواع روائية أخرى مثل أنثى السراب الصادرة حديثا عن دار الصدى فى كتاب مجلة دبى الثقافية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة