معارض سعودى: تدخلنا فى اليمن دليل على عجزها

الجمعة، 06 نوفمبر 2009 03:53 م
معارض سعودى: تدخلنا فى اليمن دليل على عجزها د.فؤاد إبراهيم المعارض السعودى
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د.فؤاد إبراهيم المعارض السعودى، إن حكومة الرياض تعودت أن تقاتل بجنود الآخرين، وأنها تمول الحروب نيابة عنها، ولكنها هذه المرة اقتحمت الحرب بنفسها، بعد أن تأكدت من عجز الجيش اليمنى فى إنهاء المعارك، واعتبار الدعاية العسكرية اليمنية التى تتحدث عن انتصارات أمراً غير كافٍ لوقف التهديد الذى تعتقد أنه كبير لنفوذها السياسى الضارب فى اليمن.

وأضاف إبراهيم لموقع الحرمين للمعارضة السعودية: أن السعودية تواجه تحدياً حقيقياً بسبب تدخلاتها المباشرة فى الحرب، وهو أمرٌ حذر منه عبد الملك الحوثى زعيم التيار الحوثى اليمنى، ونصح الحكومة السعودية بعدم فتح أراضيها لقتالهم، وعدم مشاركتها فى الحرب مباشرة ضدهم، الأمر الذى ترجم بالسيطرة على جبل دخان، وهو أقرب نقطة عسكرية هامة على الحدود اليمنية السعودية.

وفى السياق ذاته، ذكرت مصادر للمعارضة السعودية عن قيام السلطات بإجلاء مواطنيها القاطنين فى القرى المحاذية للحدود اليمنية، مثل قرية مغاوية وقطعت الكهرباء عنها لدفع المواطنين للخروج، ونصبت مئات الخيم فى الخطوط الخلفية لهم، كما أفادت الأنباء بأن العديد من المدارس فى مناطق جازان، خاصة محافظة الحرث قد تم إغلاقها اليوم والى إشعار آخر تحسباً لردود الفعل المحتملة من الجانب الحوثى.

على الصعيد نفسه تحدثت أنباء عن سيطرة الحوثيين على ثلاث قرى سعودية، ولكن الأنباء هذه والتى تكررت مراراً لم تتأكد من الجانب الرسمى السعودى، الذى أعلن عن مواجهات مع الحوثيين مقابل القرى السعودية: الغاوية والخوبة ومعرسة.. فى حين أكدت أنباء عن تمدد الاشتباكات الحدودية إلى الحدود مع منطقة نجران، ولا تزال الاشتباكات قائمة عند المناطق الحدودية، وقد اشترك فيها المئات من قوات الطوارئ الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، ريثما يتم نقل الجنود النظاميين إلى المنطقة الحدودية.

وذكر بيان للمعارضة السعودية بأن المواطنين فى المناطق الحدودية، لا يرغبون فى الحرب وآثارها، وينتقدون الحكومة السعودية لتدخلاتها المباشرة، كما أنهم يشكون من تأخر الحكومة السعودية فى حل أزمات السكن للمواطنين الذين أجلوا من ديارهم. أما المثقفون السعوديون فيعتقدون بأن على عبد الله صالح نجح فى توريط السعودية فى الشأن اليمنى، فيما يقول آخرون بأن السعودية لم تعتقد أساساً أن تتطور الحرب وتأخذ هذه المدّة، خاصة وأن دعمها بالسلاح والمال والرجال (عبر رجال القبائل الموالين لها وكذلك متطرفى الوهابية والقاعدة) مستمر. وتخشى الحكومة السعودية بأن الجيش اليمنى، الذى يتشكل فى جزء كبير منه من الزيود لا يرغب فى خوض الحرب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة