مسلمو أمريكا يدينون حادث قتل الضباط الأمريكيين

الجمعة، 06 نوفمبر 2009 05:10 م
مسلمو أمريكا يدينون حادث قتل الضباط الأمريكيين إبراهيم هوبر مدير الاتصال الدولى لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية
إعداد ميريت إبراهيم نقلا عن CNN

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت شبكة "CNN" عن إبراهيم هوبر مدير الاتصال الدولى لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بيان الإدانة الذى أعده فور الإعلان عن الحادث، حيث قال هوبر "عندما علمنا أن اسم مطلق النار هو نضال مالك حسون، ويبدو مسلما، سارعنا إلى إرسال بيان الإدانة"، مضيفا "منذ سمعنا بخبر الهجوم.. كنا ندعو الله ألا يكون أى مسلم متورطا فيه."

وأضافت الشبكة الإخبارية أن السبب فى قلق هوبر هو أن ينعكس الحادث على المسلمين فى الولايات المتحدة، ويقول "قبل أن يعلن عن ديانة المهاجم، ولأن اسمه يوحى أنه من أصول عربية، كان هناك احتمال بأن يكون مسلما ولذلك أصدرنا بيان الإدانة."

وتابع "هذا هو للأسف العالم الذى نعيش فيه الآن.. فالمسلمون متهمون بأنهم لا يدينون مثل هذه الأعمال.. ونحن نريد أن نثبت عكس ذلك." وشدد البيان الذى أصدره المجلس على أنه "لا يوجد شريعة تبرر مثل هذا الهجوم الذى استهدف مجموعة من الجنود والمتطوعين الذى يوفرون الحماية لأمتنا.. إن المسلمين الأمريكيين يقفون إلى جانب أشقائهم المواطنين فى الدعاء للضحايا والعزاء لعائلاتهم."

كما ذكرت شبكة CNN الإخبارية أن الجيش الأمريكى صرح بأن طبيبا نفسيا عسكريا من أصل أردنى قتل 13 شخصا وأصاب 31 آخرين بجراح عندما أطلق النار من مسدسين فى قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية فى تكساس الخميس، حيث اتهمت السلطات الرائد نضال مالك، بارتكاب الهجوم، وأوضحت أنه أصيب وحالته مستقرة.

حيث ذكر الجيش الأمريكى أن إطلاق النار وقع فى "منشأة تجهيز الجنود" التى كان تجرى فيها فحوص طبية فى الدقائق الأخيرة لجنود يستعدون للانتشار فى الخارج، غير أن مصادر قالت إن قاعدة فورت هود كانت تتجهز لحفل تخرج.

وكان مالك يقوم بتقديم الاستشارات النفسية لجنود قاعدة فورت هود العائدون من الحروب والذين يقدر عددهم بخمسين ألف جندى. ونقلت الـCNN عن صحيفة نيويورك تايمز ما ذكرته من معلومات حول المتهم، حيث إنه غير متزوج، وله أخ يعيش فى فيرجينيا، وآخر فى القدس، بحسب ما نقلته الصحيفة عن ابن عمه نادر، الذى أكد أن أفراد عائلة حسون هم محامون ومصرفيون وأطباء.

وبحسب الجيش الأمريكى، فإن الميجر نضال ترفع فى عام 2003 إلى رتبة نقيب (كابتن) ثم إلى رائد (ميجور) عام 2009، وحصل على وسام الدفاع الوطنى، ووسام الحرب على الإرهاب. وذكرت الـCNN أن السناتور كاى بايلى هتشستون النائبة عن ولاية تكساس، أبلغتهم بأن الميجور نضال "كان سيرسل إلى العراق، وكان غير سعيد بذلك على الإطلاق."

فى حين قال أحد شهود العيان وهو صاحب متجر قريب من القاعدة، إن الميجور نضال مالك، كان يمر عليه كل صباح ليشترى القهوة، لافتا إلى أنه جاء فى صباح يوم إطلاق النار وكان طبيعيا. وتابع صاحب المتجر أن "الميجر نضال غالبا ما كان يمازحه بشأن دعوته لتأدية صلاة الجمعة معه"، مضيفا أنه ذكر قبل مدة "أنه ستتم إعادة تعيينه فى وحدات تابعة للجيش الأمريكى بأفغانستان."

وقال عدد من جيران الميجور "الرائد" نضال، وجنود تمت معالجتهم على يديه إن "الرجل بدا شخصا لطيفا، وغير مؤذ، وكان يقدم خدمات نفسية محترفة لكثير من الجنود، وساهم فى شفاء عدد كبير منهم".

وتظهر السجلات العسكرية أن الميجور نضال ولد فى ولاية فيرجينيا الأمريكية، فى حين أظهر مكتب للسجل المدنى الاتحادى أن نضال يعود لأصول أردنية، وتعين فى الجيش عام 1997، بعدما تخرج من جامعة فيرجينيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة