يصل صباح اليوم الجمعة 16 صيادا من الصيادين المحتجزين على متن المركب شاهندة جابر، والذى أفرج عنه أمس الخميس، وكان قد سبق احتجازه على السواحل اليمنية منذ شهر أكتوبر الماضى، بتهمة اختراق المياه الإقليمية لسواحل اليمن.
ويبلغ عدد الصيادين المتواجدين على ظهر المركب 22 صيادا، ومن المنتظر عودة الصيادين الباقين وعددهم 6 صيادين بحرا بعد الإفراج عن المركب.
أكد محمد عبيد، رئيس رابطة الدفاع عن حقوق الصيادين بعزبة البرج، أن الصيادين المحتجزين لم يكن لديهم الدافع لاختراق المياه الإقليمية لليمن، غير أن المركب تعطل قبل السواحل اليمنية، واضطر طاقم المركب إلى النزول لغرفة المحركات لإصلاحه، إلا أن المياه جرفت المركب بالقرب من السواحل وتم احتجاز المركب ومن عليه منذ أكثر من شهر تقريبا.
وأضاف أنه فى الغالب تم دفع فدية مالية للإفراج عن المركب، وذلك طبقا للقانون البحرى اليمنى، وطلب عبيد من وزارة الخارجية عقد اتفاقيات مع دول الجوار خاصة اليمن وإرتيريا لحماية الصيادين المصريين من الاحتجاز على هذه السواحل.
وأعلن أن أصحاب مراكب الصيد فى عزبة البرج ليس لديهم مانع من دفع رسوم على تصاريح تمنح لهم للصيد على سواحل هذه الدول، ولكن تحت مظلة شرعية تتبناها وزارة الخارجية المصرية مع هيئة الثروة السمكية.
بعد إطلاق سراحهم..
عودة الصيادين المحتجزين فى اليمن جواً
الجمعة، 06 نوفمبر 2009 11:34 ص