تمرد جماعى فى إنبى ورغبة موحدة فى الرحيل

حالة من الاستياء الجماعى انتابت لاعبى إنبى البعيدين عن المشاركة منذ فترة طويلة، بعد أن تحولوا إلى أشباح على دكة الاحتياط بعد أن كانوا ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، وطالب معظمهم بالرحيل حتى يحصلوا على فرصة المشاركة فى المباريات فى أى ناد آخر.

مصطفى جعفر يتصدر قائمة المتمردين بعد أن أعلن حالة العصيان القصوى لرغبته فى الرحيل للمصرى ورفض أى مبادرات لإنهاء أزمته، جعفر بدء يمارس سياسية المزاج، حيث أصبح يذهب إلى المران فى الأوقات التى يريدها دون الارتباط بموعد التدريب الجماعى، وشارك جعفر فى تدريب الأمس بعد غياب دام ثلاثة أيام، وفور وصوله للنادى تلقى إنذارا شديد اللهجة من الجهاز الفنى الذى هدده بالتدريب مع الناشئين فى حالة تكرار الغياب، وجاء رد اللاعب بالقول "طب ما أمشى أحسن".

يأتى بعد جعفر فى القائمة محمد إبراهيم الذى يشعر بظلم شديد لتربعه على عرش نجوم الدكة دون الحصول على فرصة اللعب وإثبات الذات، وعند مطالبته بالرحيل تتوالى الوعود التى تؤكد له أنه من العناصر الأساسية، وسيتم الاعتماد عليه فى المرحلة المقبلة لا محالة، إبراهيم تلقى 4 عروض فى هذه الأيام من أندية بتروجيت والجونة والمقاولون والشرطة، ودائماً ما يحدث صدام عنيف بينه وبين الجهاز الفنى فى حالة فتح أمر الرحيل. وتضم القائمة أيضا نادر العشرى القادم من المحلة بـ3 ملايين جنيه وديفونيه ومعهما الحارس مهدى سليمان.