للخلافات الحادة مع حزبى الجبهة والغد..

تجميد كفاية والكرامة والعمل بحملة "ضد التوريث"

الجمعة، 06 نوفمبر 2009 04:08 م
تجميد كفاية والكرامة والعمل بحملة "ضد التوريث" د.عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف د.عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، لليوم السابع، عن تجميد موقف "كفاية"، و"العمل"، و"الاشتراكيين الثوريين"، و"الكرامة" من حملة مصريون ضد التوريث، مرجعا ذلك للخلافات الجوهرية مع حزبى الجبهة والغد حول التعامل مع الإدارة الأمريكية، جاء ذلك عقب اجتماع اللجنة التحضيرية للحركة الذى عقد أمس للحملة بمقر حزب الجبهة.

وأكد قنديل، أنه أثبت أمس أن الدعوة الموجهة لأيمن نور، من مركز "الوقفة الوطنية من أجل الديمقراطية" التابعة للإدارة الأمريكية وهى جهة معروف عنها عداؤها الشديد للإسلام ومن ثم لا يمكن للحملة أن تتعاون معها وعند مواجهه "نور" بهذا الأمر قال إنه على استعداد للانسحاب من الحملة.

وأضاف قنديل، أن المشكلة لم تكن فى "نور" وحده، إنما الأزمة فيما كشفه أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة من أنه زار السفارة الأمريكية صباح أمس، بالإضافة لعدم وجود مانع لدى الدكتور حسن نافعة، منسق اللجنة التحضيرية بتلبية دعوات السفارة الأمريكية.

وأشار قنديل إلى أن التجميد سيستمر حتى عرض الموقف على الأعضاء، مؤكدا على رفض حركة كفاية للتعامل مع الإدارة الأمريكية، مرددا "مصر ليست بوركينا فاسو.. أمريكا شىء مكروه ومرفوض". فيما نفى الدكتور، أيمن نور، مؤسس حزب الغد تجميد عضوية كفاية والكرامة والاشتراكيين الثوريين والعمل من الحملة، رافضا الإفصاح عن أى تفاصيل أخرى.

وعلم اليوم السابع أنه تم إسناد إعداد الملف السياسى الخاص بالحركة إلى الدكتور أسامة الغزالى حرب، والملف الاقتصادى للدكتور عبد الخالق فاروق، بالإضافة لاستعداد الحملة لإطلاق موقع إليكترونى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة