تجمع الأهالى فى نهاية زفتهم داخل أحد الحقول وظلوا يتراقصون ويتغنون رافعين أعواد الذرة وعيدان البرسيم، مرددين "خدناها خدناها أرضنا رجعت واخدناها". رافعين اللافتات المكتوب عليها " الفلاح المصرى يعتز بمساندة سيادة الرئيس له" و" كلما ساد العدل عم الرخاء"، وأخرى توجه الشكر للرئيس مبارك والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام والإعلاميين والصحفيين الذين وقفوا بجانبهم فى أزمتهم مع محافظة الغربية.
ترجع أسباب الأزمة إلى إصدار اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية قرارا بالاستيلاء على 100 فدان تابعة للأوقاف بقرية منشأة الأوقاف بقرية بمركز طنطا لإقامة منطقة تجارية عليها، وهو ما تسبب فى تظاهر الأهالى ضد قرار المحافظ، كما قاموا بمقاضاة المحافظ فى قضية مستعجلة وتقدموا ببلاغ عاجل للنائب العام الذى أصدر قراره بإلغاء قرار الشناوى وبقاء المزارعين والفلاحين فى أراضيهم واستمرار حيازتهم للأراضى بحوض قديح والشابور 125 بمنشاة الأوقاف مركز طنطا ومنع تعرض محافظ الغربية لهم.








