"الوطنى" يقلل من أهمية قرار "البرادعى" بخوض الانتخابات الرئاسية.. وجورج إسحاق يؤيد ترشحه.. و"التجمع" يتساءل عن برنامجه

أثار إعلان د.محمد البرادعى، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية 2011، حالة من الجدل داخل الشارع السياسى المصرى، ففيما قلل الحزب الوطنى من أهمية تلك الخطوة، أكدت قيادات من أحزاب المعارضة أن البرادعى يمكن أن يكون إضافة جديدة للصالح العام.


وعلق د.جهاد عودة عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى على تصريحات البرادعى قائلاً: إنها محاولات لبطولات زائفة، مشيراً إلى أن اشتراط البرادعى لنزاهة الانتخابات لخوضها أمر غير منطقى، و"على البرادعى رجل القانون، أن يرجع للدستور المصرى والمواد الخاصة بمباشرة الحقوق السياسية ومدى توافر شروط رئيس الجمهورية فيه وبعدها يتحدث عن حجة نزاهة الانتخابات حتى يتحدث من مصدر قوة".

من جهته، رحب جورج إسحاق أحد مؤسسى حركة كفاية بقرار البرادعى، مشيرا إلى أنه سوف يعلن ذلك خلال موتمر الحركة الذى سوف يعقد مساء اليوم بمحافظة الإسكندرية.
وأشاد إسحاق بتقرير البرادعى أثناء غزو العراق والذى وصفه بأنه كان مشرفا للمصريين، وانتقد من يتهمون البرادعى بأنه مزدوج الجنسية لأنه مصرى 100%.

جاء ذلك بينما اعتبر حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع أن مصر لا تجرى من الأساس انتخابات لكى تكون نزيهة أو غير نزيهة، وأضاف أن البرادعى لابد أن ينضم لحزب من الأحزاب قبل انتخابات الرئاسة بعام ويتحقق الشرط المستحيل وهو نزاهة الانتخابات لكى ينجح البرادعى.

وأشار القيادى بحزب التجمع إلى أن حزبه لم يختر مرشحا للرئاسة من خارج قيادته، وذلك لأن منصب رئيس الجمهورية ليس منصبا شرفيا ولكنه تنفيذ لبرنامج ورؤية محددة.

وقال إن مرشح الرئاسة يجب أن يكون له برنامج واضح يعبر عن مشاكل المواطنين وهذا ما يفقده البرادعى بجانب غموض رؤيته موقفه من العديد من القضايا المصرية.

عودة: البرادعى يريد أن يكون بطلاً لقصة زائفة
البرادعى: سأخوض انتخابات الرئاسة إذا كانت نزيهة