إسرائيل تجدد رفضها لجولدستون وتؤكد مواصلة حماية مواطنيها..ومناورات مشتركة بين تل أبيب وأنقرة تنهى مرحلة التوتر بينهما..والخارجية تستبعد وصول البرغوثى إلى رئاسة السلطة الفلسطينية

الجمعة، 06 نوفمبر 2009 11:17 ص
إسرائيل تجدد رفضها لجولدستون وتؤكد مواصلة حماية مواطنيها..ومناورات مشتركة بين تل أبيب وأنقرة تنهى مرحلة التوتر بينهما..والخارجية تستبعد وصول البرغوثى إلى رئاسة السلطة الفلسطينية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ فى عرض الصحافة اليوم عن تواصل ردود الفعل الغاضبة على الساحة الإسرائيلية بعد قرار الأمم المتحدة بالمصادقة على تقرير جولدستون، وإجراء مناورات مشتركة إسرائيلية تركية والكشف عن علاقة سرية بين الإرهابى جاك تاتيل وبعض من كبار القادة فى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهو ما يعنى تورط هذه الأجهزة فى علاقات مشبوهة مع الإرهاب، وفيما يلى نص العرض..

إذاعة صوت إسرائيل

الإذاعة تشير إلى رفض إسرائيل قرار الأمم المتحدة المصادقة على تقرير جولدستون حول تداعيات عملية الرصاص المصبوب فى قطاع غزة، وأكدت أن هذا التقرير لا يمت بصلة على الإطلاق للواقع الذى تواجهه إسرائيل.

وجاء فى بيان أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الجيش خلال هذه العملية أظهر مستوى أخلاقى أعلى بكثير ممّا أظهره المبادرون إلى تبنى القرار، وأن إسرائيل ستواصل حماية مواطنيها بوجه ما سمته "الإرهاب".

يديعوت أحرونوت

الصحيفة تشير إلى أن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان قال فى حديث لها يد، إن اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفينة الأسلحة الإيرانية يشكل دليلا قاطعا على أن إيران تقوم بتهريب الأسلحة التى تستهدف ضرب المدنيين فى إسرائيل، وذلك من خلال خرق جميع قرارات الأمم المتحدة.

وأضاف ليبرمان أن هذه الأسلحة كانت موجهة إلى حزب الله دون أى شك، وأن صانعى القرار فى أنحاء العالم يتفهمون اليوم بشكل أفضل ما تقوله إسرائيل عن ضرورة اتخاذ الدول الديمقراطية إجراءات للدفاع عن نفسها بوجه الإرهاب.

أفادت الصحيفة أن الجيشين التركى والإسرائيلى أجريا هذا الأسبوع تمرينا مشتركا، وذلك رغم التوتر فى العلاقات السياسية بين البلدين.وأضافت الصحيفة أن 24 ضابطا من قيادة الجبهة الداخلية فى جيش الدفاع الإسرائيلى بقيادة قائد كلية التخليص والإنقاذ الوطنية الكولونيل ديدى سمحى كانوا توجهوا فى مطلع الأسبوع إلى تركيا حيث تدربوا مع زملائهم فى الجيش التركى على عمليات انتشال وإنقاذ.

وقد انضم خلال الأسبوع إلى التمرين المشترك قائد الجبهة الداخلية فى جيش الدفاع الميجر جنرال يائير جولان. ونسبت الصحيفة إلى مصادر قيادية قولها إن التمرين التركى الإسرائيلى المشترك تكلل بنجاح كبير، وأن التوتر فى العلاقات السياسية الثنائية كان شبه معدوم.

كشفت الصحيفة على صفحتها الأولى عن علاقة سرية بين جهاز الأمن العام وبين الإرهابى اليهودى يعقوب جاك تايتل "الذى تم اعتقاله مؤخرا للاشتباه فيه بقتل فلسطينيين والقيام بعدة أعمال تخريبية"، ومحاولة الجهاز تجنيده إلى صفوفه ليعمل فى الأوساط اليمينية.

معاريف

أعربت مصادر فلسطينية للصحيفة عن تقييمها بأنه من المحتمل أن يعدل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن عن قراره عدم التنافس مرة أخرى على رئاسة السلطة. وقال مسئول فلسطينى إن أبو مازن قد يعيد النظر فى هذا القرار إذا طرأ تغير حقيقى فى المسار السياسى.

وكان وزير الخارجية الأسبانى ميجل أنخيل موراتينوس قد دعا رئيس السلطة الفلسطينية الليلة الماضية إلى العدول عن قراره وإعطاء أوروبا الفرصة لإنقاذ عملية السلام. كما دعا أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى أبو مازن إلى العدول عن قراره.

تحت عنوان ليلة تل- أبيبية، الصحيفة تبرز فوز فريق هبوعيل تل أبيب لكرة القدم على فريق "رابيد فيينا" النمساوى بثلاثة أهداف مقابل لا شىء فى مباراة جرت فى فيينا . وبهذا الفوز عزز فريق هبوعيل تل أبيب بكرة القدم فرص تأهله إلى المرحلة المقبلة من بطولة كأس الاتحاد الأوروبى.

وأيضا فوز فريق مكابى تل أبيب بكرة السلة على نظيره "تسيسكا موسكو" بنتيجة إحدى وسبعين نقطة مقابل أربع وخمسين نقطة فى مباراة جرت فى تل أبيب فى إطار مباريات اليوروليغ.

هاآرتس

قال نائب وزير الخارجية دانى أيالون فى تصريحات نسبتها له الصحيفة، إن إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن عن قراره عدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية أخرى هو شأن فلسطينى داخلى.

وقال إن إسرائيل لن تتدخل فى شئون الفلسطينيين كما أنها تتوقع ألا يتدخل الآخرون فى شئونها الداخلية. من جهة أخرى أشار إلى أن لإسرائيل والدول الغربية لا سيما الولايات المتحدة مصلحة فى وجود قيادة مستقرة ومسئولة وبراجماتية فى السلطة الفلسطينية.

واستبعد نائب الوزير أيالون احتمال حصول مروان البرغوثى على عفو من إسرائيل فى حالة انتخابه بدلاً من أبو مازن.

أفادت الصحيفة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت من إيران تقديم تفسير لأدلة تشير إلى أن علماء إيرانيين اختبروا تصميما متطورا لرؤوس حربية نووية.

وأضافت الصحيفة أنه استنادا إلى "وثائق لم يكشف عنها من قبل" من ملف أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن علماء إيرانيين ربما اختبروا مكونات شديدة التفجير لأحد الأجهزة.

ووصف خبراء فى المجال النووى هذا التطور بأنه يحبس الأنفاس (مثير جدا)، وأن هذا التطور يزيد من الإلحاح على الجهود الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسى للملف النووى الإيرانى.

وتضيف الصحيفة أن التكنولوجيا الذكية فى هذا المجال تتيح إنتاج رؤوس حربية نووية أصغر وأبسط من الرؤوس القديمة، مما يسهل وضع هذه الرؤوس فى مقدمة الصواريخ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة