"الصحة" تعلن الأسباب التفصيلية للوفاة اليوم..

والدة أول طالب من ضحايا الأنفلونزا: أحتسب ابنى عند الله

الخميس، 05 نوفمبر 2009 09:53 ص
والدة أول طالب من ضحايا الأنفلونزا: أحتسب ابنى عند الله وزير الصحة د.حاتم الجبلى
كتبت هايدى عبد الوهاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى شارع حسن المأمون أمام النادى الأهلى بمدينه نصر، يقع منزل الطفل مصطفى أيمن سمير (9‏ سنوات)، الحالة الخامسة التى توفيت نتيجة الإصابة بأنفلونزا الخنازير وأول حالة وفاة لطالب على مستوى الجمهورية.

وسط دموع الأهل والأقارب والجيران قالت والدته لليوم السابع: "نحن مؤمنون بالله ونحتسبه عنده وحده"، مشيرة إلى أن ابنها كان متفوقاً فى دراسته، رافضة الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

جيران الطفل، قالوا إن مصطفى كان تلميذاً نشيطاً فى المدرسة المصرية للغات بالتجمع الخامس، موضحين أنه تم احتجازه لمدة 4 ساعات فى مستشفى حميات العباسية بعد الاشتباه فى إصابته بالمرض، إلا أن الحميات لم تثبت إيجابية حالته، وفور وصوله إلى المنزل زادت المضاعفات مما دفع والده إلى نقله لمستشفى دار الحكمة بشارع عباس العقاد، وأعطى بعض الأدوية لتخفيض الحرارة، ثم نقل بصحبة أسرته إلى مستشفى الدكتور محمد البربرى ، وهو يعانى ارتفاعا فى درجة الحرارة فنصح بعلاجه بدواء " بروفين " كخافض للحرارة‏‏.

وأضاف الجيران أن والده ذهب به إلى الدكتور فؤاد المعايرجى الذى قرر إعطاء الطفل حقنة فولتارين بالعيادة لتسوء حالته بعد ذلك ويدخل فى غيبوبة مع نزيف من معظم أعضاء الجسم خصوصا من الفم والأنف مع تدهور حاد فى الحالة العامة، فتم نقله إلى مستشفى دار الحكمة مرة أخرى‏ بواسطة سيارة إسعاف رعاية مركزة إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد فى الحى السادس وهو واحد من المستشفيات التى حددتها الوزارة لعلاج مرضى أنفلونزا الخنازير ، وظل فى غيبوبة تامة بغرفة العناية المركزة حتى توفى.

وزارة الصحة أعلنت من جانبها أنه ستعقد مؤتمراً صحفياً اليوم الخميس لتعلن فيه أسباب وفاة الطفل، وفق تقرير طبى دقيق، وقال د.عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة إن أعراض ارتفاع درجات الحرارة ظهرت على الطفل فى اليوم التالى لإغلاق مدرسته وأعطى أدوية تقليدية ومخفضات للحرارة ومضادة للالتهاب ثم نقل إلى مستشفى حميات العباسية وخرج منها بعد ‏4‏ ساعات بناء على رغبه أسرته‏.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة