هروب شبه جماعى للعديد من المطربين العرب من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، فبعد أن نجحت الشركة فى إغرائهم نظراً لقوة رأس مالها، إلا أنهم بعد توقيعهم لعقود معها وبعد صدور ألبوم أو اثنين، فجأة يتراجعون عن كل ما قالوه ويرجعون فى كلامهم مرة أخرى، ويؤكدون على أن أموال «روتانا» لا تهمهم وأنها بتجاهلها لهم تدخلهم عالم النسيان، لقلة الدعاية التى توفرها لهم.
وتعد المطربة اللبنانية نوال الزغبى آخر الهاربات من الشركة، رغم أنه سبق لها أن تركت الشركة من قبل وتعاقدت مع شركة ميلودى، ثم عادت إلى روتانا مرة أخرى لكنها وجدت نفس المعاملة السيئة فقررت الرحيل مرة أخرى، بعد أشهر طويلة من المعاناة مع روتانا وتقصير الشركة فى حقها إعلاميا ودعائياً وعدم مساواتها بالنجمات اللائى يتم تدليلهن فى الشركة، وفضلت نوال العودة مرة أخرى إلى شركة «ميلودى»، بل دفعت لشركة روتانا مبلغا يقدر بـ 200 ألف دولار كانت استلمته كدفعة أولى من تكاليف إنتاج ألبومها المقبل الذى كان يفترض أن يكون الثانى لها مع الشركة، وأيضاً ردت مبلغ 15 ألف دولار مساهمة «روتانا» فى كليب نوال الجديد «منى عينه»، وفى المقابل تنازلت الشركة عن الشرط الجزائى فى عقد الإنتاج، مقابل أن تتنازل نوال عن الشرط الجزائى فى عقد إدارة الأعمال، ليتم فسخ العقدين سوياً.
أما المطربة أصالة نصرى فبعد انتهاء عقدها مع شركة «روتانا» مؤخراً لن تعود إليها مرة أخرى حتى لو اضطرت لبيع ألبومها على الرصيف كما قالت، وأكدت على أنها ستنتج ألبومها المقبل بنفسها حتى تجد الشركة المناسبة للتعاقد معها، وذلك بعدما عانت كثيرا مع «روتانا» بسبب قلة الدعاية وعدم الاهتمام بها من قبل الشركة.
ويتردد داخل كواليس روتانا أن المطربة اللبنانية سيرين عبدالنور ستتخذ قرار الرحيل من الشركة بعد المشكلة التى حدثت مؤخراً بسبب تسريب أغنية سيرين الجديدة «وسكتالك» بصوت زميلتها فى الشركة كارول صقر، ولم تحرك روتانا ساكنا لحل هذه المشكلة، لذلك قررت سيرين مقاضاة المسئول عن هذا التقصير مهما كان، بل إن المطرب اللبنانى مروان خورى وصلت المشاكل بينه وبين الشركة مؤخراً إلى طريق مسدود لذلك قرر ترك الشركة، بسبب عدم تخصيص ميزانية مناسبة لألبومه الأخير «أنا والليل»، فاضطر مروان لتحمل مسئولية الدعاية بنفسه، كما إنهم لم يضعوا ميزانية مناسبة لإنتاج أى كليب من الألبوم.
نفس الأمر تكرر مع المطرب علاء زلزلى والذى يعانى من إهمال واضح من «روتانا» خاصة المدير العام للشركة سالم الهندى، فيؤكد زلزلى أن سالم الهندى عنده مشكلة شخصية معه ولا يعرف سببها.
اللافت للنظر أن نجوم لبنان فضلوا الابتعاد عن روتانا بعد أن أهملتهم، لكن المطربين المصريين أنغام وشيرين عبدالوهاب وهشام عباس، لم يتخذوا القرار نفسه رغم تعرضهم لإهمال واضح فى الدعاية، ولم تتم معاملتهم داخل الشركة كنجوم لهم أهميتهم وجمهورهم العريض على مستوى الوطن العربى، ومازالوا يفكرون فى قرار الانضمام لشركة إنتاج أخرى، لكنهم لم يحسموا الأمر بعد.
لمعلوماتك...
>> 650 ألف دولار قيمة الشرط الجزائى لعقد إدارة الأعمال المبرم بين نوال الزغبى وشركة «روتانا»
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة