أعرب الدكتور عصام يوسف، منسق قافلة "أميال من الابتسامات"، الذى وصل برفقة 60 فردا إلى أحد فنادق العريش مساء أمس، الأربعاء، عن المعاناة الشديدة التى واجهتها القافلة لحين وصولها إلى العريش، حيث اضطرت للانتظار طويلا فى بورسعيد، فضلا عن إجبارها على تغيير خط السير من الطريق البرى إلى الطريق البحرى.
وأضاف يوسف إلى أن عدد أفراد القافلة كان 103 أفراد، أصبحوا الآن 60 فردا نتيجة التعقيدات التى تمت فى ميناء بورسعيد، مشيرا إلى أن القافلة أشرفت على تجهيزها منظمة شركاء السلام والتنمية للفلسطينيين البريطانية، وتضم نشطاء من تسع دول أوروبية هى "بريطانيا والسويد وألمانيا وبلجيكا والنمسا وهولندا وسويسرا والنرويج وفرنسا". وأن تكلفة القافلة بلغت مليون دولار، وتضم 102سيارة مجهزة للمعاقين وسيارات إسعاف و270 مقعدا متحركا، و40 حاسبا حديثا "اللاب توب".
وأوضح أن القافلة تم تجميعها وتحركت من ميناء "هامبورج" الألمانى، مشيرا إلى اهتمام الشعوب الـأ الأوروبية بالقضية الفلسطينية منذ زمن، وزاد تعاطفها خلال العدوان على غزة، حيث تم ارتكاب أبشع جرائم الحرب ضد الفلسطينيين وهو ما نقلته وسائل الإعلام العالمية.
وأضاف يوسف أنه يأمل إنهاء إجراءات القافلة سريعا، لتعويض أيام الانتظار الطويلة، مشيرا إلى وجود العديد من الاتصالات مع اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، الذى وعد بتقديم جميع التسهيلات.
منسق "الأميال": نأمل إدخال القافلة لقطاع غزة سريعا
الخميس، 05 نوفمبر 2009 08:25 م
القافلة تسعى لإنهاء إجراءات دخولها لغزة