قرار فصل أبوالعز الحريرى من حزب التجمع لم يكن نهاية لصراع كما يتصور البعض إنما هو بداية لصراع آخر بينه وبين رفعت السعيد رئيس الحزب، فالحريرى يستعد لجولات أخرى داخلية وأمام القضاء، ويؤكد أنه «راجع راجع» وأن فصله من الحزب ليس قانونيا ولا لائحيا وأنه جاء لإثنائه عن كشف التزوير وجماعات المصالح.. بينما يشدد رفعت على أنه أسدل الستار على أزمة كادت تعصف بالحزب، بعدما فاض بهم الكيل من «إهانات» الحريرى لقيادات الحزب.. هكذا تحدث الاثنان.. بينما اختلفت آراء القيادات الأخرى للحزب المختلفين فى القرار ممن يرونه «مطابقا» أو مخالفا للائحة».. وبين هذا وذاك يترقب حزب التجمع الموقف من جديد منتظرا مصيره الذى بات معلقا بين أصابع أبنائه.
أخبار متعلقة::
◄أبوالعز الحريرى: مازلت عضواً فى«التجمع».. وقرار الفصل «كأنه لم يكن»
◄رفعت السعيد: أبوالعز لن يدخل الحزب مرة أخرى.. و«المحلسة» مش هاتجيب نتيجة!