ترددت فى الآونة الأخيرة عدة أقاويل تؤكد رغبة القيادة الليبية نقل مقرات قنواتها من مختلف الدول العربية إلى ليبيا، إلا أن رؤساء القنوات الليبية فى هذه الدول، وعلى رأسها قناة "الساعة" داخل مصر لا يعلمون عن هذا القرار شيئا، حيث أوضحت فاطمة بن حوحو رئيسة القناة بأنها استمعت لهذه الأقاويل كأى شخص، إلا أنها لم تتلقى أى تعليمات أو قرارات بهذا الأمر من رئيس مجلس إدارة القناة أحمد قذاف الدم، وأضافت بن حوحو أنها الأولى بمعرفة مثل هذا القرار فى حالة صدوره بحكم منصبها كرئيسة لقناة والمسئولة الأولى عنها.
من جانبه علم اليوم السابع رغبة القيادة الليبية متمثلة فى سيف الإسلام القذافى نقل مقرات الفضائيات الليبية إلى ليبيا ومنها قناة "المتوسط" التى تبث من دولة الأردن، وقناة "الساعة" التى تبث من مصر، إضافة إلى إعادة بث قناة "الليبية" التى توقف بثها من قبل بأمر من القيادة الليبية.
مصطفى بكرى رئيس قناة الساعة السابق والنائب البرلمانى الحالى صرح لـ"اليوم السابع" بأنه فور استماعه لهذه الشائعة أجرى عدة اتصالات بالقيادات الليبية للتأكد من هذا الأمر، إلا أنهم نفوا له مثل هذا الأمر فى الوقت الراهن، لكنهم لم يتحدثوا ينفوا أو يؤكدا نيتهم لتنفيذ ذلك فى المستقبل.
وفيما يتعلق بمستقبل العاملين بالقناة فى حالة تنفيذ هذا القرار بالفعل، أوضح بكرى أن هناك عقود مبرمة بين القناة والعاملين فيها من المصريين، وهو ما يحمى حقوق هؤلاء العاملين.
سيد حلمى رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى المصرية أكد لليوم السابع، أن مجلس إدارة قناة الساعة الليبية استأجر استوديوهاته بالمدينة لمدة خمس سنوات بدأت منذ عام 2007، ومن المقرر انتهاؤها فى عام 2012، كما أن العقد المبرم بين القناة والمدينة يتضمن شروطا جزائية لمن يخل بهذه الشروط والتى من بينها إنهاء الإيجار قبل موعده المحدد، وأضاف حلمى، أن التنبؤ بمستقل العاملين بالقناة سابق لأوانه، وذلك لعدم صدور القرار بشكل رسمى حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة