قتلت زوجها لتقضى سهرة حمراء مع عشيقها بجوار جثته

الخميس، 05 نوفمبر 2009 11:17 م
قتلت زوجها لتقضى سهرة حمراء مع عشيقها بجوار جثته
محمد عبدالرازق ومحمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت حياة وردة مع زوجها التاجر إلى جحيم بعد أن فشل بريق المال فى الاستحواذ على عقلها وقلبها، ولم يكن الزوج قادرا على تحقيق المتعة الزوجية لها، فراحت تبحث عنها مع عشيقها فى الفراش الحرام الذى جمع بينهما، إلا أن شكوك الزوج ظلت كابوسا يهدد اللحظات السعيدة التى تقضيها مع العشيق، لذا فكرا فى الخلاص منه بسيناريو رسمته الزوجة لينفذاه سويا. كانت وردة عادل سالم ربة منزل، على علاقة حب بجارها القهوجى محمد حسن محمود وشهرته «ماندو» 22 سنة الذى شغفت به عشقا، إلا أن الحلم بينهما ببيت سعيد تبخر بقرار من الأسرة بإجبارها على الزواج من أحد أقاربها ويدعى أحمد سيد نصار 22 سنة تاجر خردة، وبعد مرارة الزواج الفاشل اتفقت مع عشيقها على التخلص من زوجها، بعد أن عاشا وقتا طويلا بين أربعة جدران دون علم الزوج، إلا أن جرس الباب ظل الكابوس الذى يهدد اللحظات السعيدة، ليبلغها عشيقها أنه ترك لها عدة أقراص منومة لتضعها لزوجها فى العصير حتى يتمكنا من الخلاص منه.

الخناق والمهاترات بين الزوجين تحولت يوم الحادث إلى مداعبات زوجية افتقدها الزوج مع زوجته وقتا طويلا، لتتمكن من وضع المخدر بالعصير ليروح الزوج فى النوم، فأسرعت ناحية الباب ليدخل عشيقها ويطعن الزوج عدة طعنات نافذة فى أماكن متفرقة من الجسد ثم تدخل الزوجة المطبخ وتمسك سكينا أعدتها له لتنهال عليه طعنا هى الأخرى وتصطحب عشيقها إلى غرفة نومها لقضاء سهرة حمراء على روح الفقيد، وما إن ودعت عشيقها حتى عادت إلى غرفة نومها لتبعثر جميع ما فيها وتصرخ بأعلى صوتها بعد أن اتصلت بـ«حسين» شقيقه لتبلغه أن ثلاثة انفردوا بزوجها بإحدى غرف الشقة وسمعت أصواتهم قد تعالت لتخرج إليهم فتجدهم قد قتلوه، ثم دخلوا غرفة نومها واستولوا على أقراطها الذهبية، ليتم إبلاغ المباحث حيث روت لهم الزوجة تفاصيل القصة التى ابتدعتها، إلا أن تحريات المباحث أكدت عدم صدق أقوالها لتوجه لها تهمة القتل بالاشتراك مع عشيقها «ماندو» ليتم القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الواقعة أمام النيابة، ليتم الحكم عليهما فى القضية رقم 455 لسنة 2009 بإحالة أوراقهما إلى المفتى لأخذ رأيه فى إعدامهما.

سيناريو يتكرر كلاكيت ثالث مرة بنفس المكان «كرداسة» مع فارق قليل فى الزمان، حيث لم يمر وقت طويل على حادث مقتل طبيب كرداسة على يد زوجته وعشيقها، سبقهما حادث مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها ووضع جثته داخل مصطبة خرسانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة