غالى يناقش إصلاح المؤسسات المالية خلال قمة الـ"العشرين"

يشارك الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، غدا، الجمعة، فى اجتماعات مجموعة العشرين التى تعقد فى منتجع "سانت أندروز" بأسكتلندا لمدة يومين، وذلك بصفته رئيس اللجنة المالية والنقدية بصندوق النقد الدولى.

وصرح غالى قبيل سفره اليوم، الخميس، بأن الاجتماعات ستناقش عددا من القضايا الهامة المرتبطة بالأزمة المالية العالمية وكيفية الخروج منها، وقضية إصلاح المؤسسات المالية العالمية وتقويتها حتى تستطيع أن تؤدى دورها بفاعلية فى دعم النمو الاقتصادى والتصدى للصدمات الاقتصادية، ومشاكل المناخ والبيئة.

وقال إن اجتماعات يوم، السبت، ستناقش البدائل المتاحة لتمويل تكلفة التصدى للتغيرات المناخية التى تشهدها الأرض التى يجب ألا يقع تمويلها على عاتق القطاع العام فقط، ولكن يجب أن يتحمل القطاع الخاص جزءاً من تكاليف حماية البيئة.

وأضاف أن الاجتماعات ستبحث أيضا اقتراحا لإطار تعاون بين دول العالم لإدارة الاقتصاد العالمى – والذى أصبح مندمجاً بصورة كبيرة - بصورة أكثر فاعلية تؤدى إلى دفع النمو المتوازن، وكيفية تقوية الرقابة على الأسواق المالية ومنع تكرار الأزمة المالية العالمية مرة.

وعلى هامش اجتماع مجموعة العشرين يعقد غالى عدة لقاءات ثنائية مع رئيس صندوق النقد "دومينيك ستراوس كان"، ورئيس البنك الدولى "روبرت زوليك"، ومع نظرائه من وزراء المالية والخزانة فى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والسويد والبرازيل والصين والهند، وذلك للاتفاق على الخطوات القادمة، فيما يخص إصلاحات صندوق النقد، وذلك فى عدة مجالات تضم الإدارة والحوكمة والتصويت وتدعيم الدور الرقابى للصندوق.

يذكر أن هذا الاجتماع يعد آخر اجتماع برئاسة المملكة المتحدة لهذه الدورة، وتسلم إنجلترا رئاسة المجموعة إلى كوريا الجنوبية عام 2010، وتتكون مجموعة العشرين من الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، والسعودية، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبى، ورئيس صندوق النقد الدولى، ورئيس اللجنة الدولية للسياسات النقدية والدولية بصندوق النقد، ورئيس البنك الدولى، ورئيس لجنة التنمية بالبنك الدولى.