تراشق بالكلمات بين شيوخ وشباب الإخوان..

شباب الإخوان يتهمون"المحافظين"بالإساءة للعريان

الخميس، 05 نوفمبر 2009 09:48 م
شباب الإخوان يتهمون"المحافظين"بالإساءة للعريان مشكلة العريان مازالت تثير مزيدا من الجدل فى الأوساط الإخوانية
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمراراً للتراشق الإعلامى بين جناحى جماعة الإخوان المسلمين من المحافظين والشباب، وجه بعض شباب الجماعة انتقادات حادة للمحافظين على خلفية مقال تم نشره أمس بموقع الجماعة الرسمى لإسماعيل حامد أحد كتاب الجماعة المحسوب على المحافظين.

ورد مصطفى النجار أحد شباب الجماعة وصاحب مدونة "أمواج التغيير" بمقال عنوانه "أرحموا الدعوة وكونوا دعاة"، وذلك ردا على مقال لحامد بعنوان "لك الله يا دعوة الخالدين" واعتبر شباب الإخوان أن ما قاله حامد محاولة لاحتكار الحقيقة، ونفى الصواب عن الجميع ممن يعملون للإسلام، بجانب وضع الإخوان فى مقام جماعة المسلمين وليست جماعة من المسلمين، مع استدعاء مفاهيم مرفوضة رفضا باتا كـ"دار الإيمان ودار الجاهلية" وفكرة المفاصلة بين المؤمنين والكافرين، رغم أن مصر دولة مسلمة وليست دولة كافرة، مع لى النصوص الشرعية والاستدلال غير السليم بها على صحة كلام الكاتب ورؤيته.

يضاف إلى كل هذا كما ذكر النجار التفتيش فى نوايا الآخرين، والطعن فى كل مختلف فى الرأى، واتهامهم بتشويش المرجعية، وموالاة أعداء الأمة، ومحاولة شق صف الدعوة، وممارسة محاولات الاغتيال المعنوى، ونزع الانتماء عن أبناء الدعوة لمجرد اختلاف بعض آرائهم وجهرهم بها، خلافا للهمز واللمز والضرب تحت الحزام لرموز يعتز بهم الإخوان وبآرائهم وأفكارهم، مع إضفاء هالات الحرص، والربانية والخوف على المصلحة، وعلى المنهج وعلى النقاء لتبرير هذا التشويه.

واعتبر النجار أن ما ذكره الكاتب يحمل أفكارا خطيرة وموجة من أمواج التأصيلى تعتمد على محاولة تأصيل شرعى لم يحدث وإدخال هذه الأفكار الغريبة التى ليس لها أصل فى منهج الجماعة ومحاولة ترويجه على أنه من أصل الدعوة والرؤية.

ونفى النجار أن يكون أصل الدعوة توجيه الشتائم للناس وخاصة أن القصد من المقال حسب رأيه هو الإساءة لعصام العريان الذى عرض قبل أيام دراسة حول تطوير الجماعة، وأوصى البعض باعتبار هذه دراسة ووثيقة للإصلاح وأفكار يتم البناء عليها، مما يعد ضربا تحت الحزام خاصة باتهام العريان ومن معه بالجهل.

يأتى هذا ليعجل بخطط الشباب لتنظيم مؤتمرهم الإلكترونى الذى يراجعون فيه كثير من أفكار ومنهج الجماعة، ويضعوا حاليا محاور مناقشاته والوسائل التكنولوجية التى سيستخدمونها ليكون أكثر فائدة وأكثر اتساعا ومفتوحا للجميع للحوار والنقاش.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة