رفعت السعيد: أبوالعز لن يدخل الحزب مرة أخرى.. و«المحلسة» مش هاتجيب نتيجة!

الخميس، 05 نوفمبر 2009 11:19 م
رفعت السعيد: أبوالعز لن يدخل الحزب مرة أخرى.. و«المحلسة» مش هاتجيب نتيجة! رفعت السعيد
نرمين عبدالظاهر - تصوير- عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> تركناه يهاجم الحزب وقياداته ثلاث سنوات دون محاسبة.. لكن فاض بنا الكيل
هاجم الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، أبوالعز الحريرى واصفا إياه بأنه «قلة» ولا يرغب فيه أحد، مؤكدا أن قرار فصله من الحزب نهائى لا رجعة فيها، متهما إياه بـ«إهانة» التجمع وباقى الأحزاب لاتهامه لهم بالتبعية للأمن والتواطؤ مع النظام.

كما تعجب السعيد فى حواره مع «اليوم السابع» من هجوم الحزب الوطنى على التجمع ووصفه له بأنه بعيد عن الشارع ومهدد بالانقسام، ورد على ذلك بأن «الوطنى» حزب لا وجود له، وأن التجمع حزب مستقر وعرف طريقه منذ البداية..

تقول إن فصل أبوالعز سيؤدى بالحزب إلى الاستقرار رغم أن هناك داخل الحزب من يرون العكس، بدليل تقدم عدد من الأعضاء باستقالاتهم؟
- الحزب لم يتلق أية استقالة حتى الآن، بالإضافة إلى أن الأسماء التى طرحت فى الصحف ووسائل الإعلام ليست لها استمارة عضوية، وأتحدى أى شخص يظهر أية نسخة استقالة لأى عضو، كذلك فالأسماء التى تم نشرها ثنائية وليست ثلاثية، وبالتالى يصعب تحديد هويتها، وبالنسبة لما قيل عن انشقاقات داخل الأمانة العامة فهناك 6 شخصيات أبدت تحفظها على التوقيت وليس على القرار، حيث طالب المعارضون بإعطائه فرصة أخرى لحل تلك الأزمة.

هل كانت هناك بدائل لهذا القرار؟
- لا لم يكن هناك بديل، فالحزب أعطاه أكثر من فرصة منذ بدأ فى توجيه الاتهامات إلى قيادات الحزب فى وسائل الإعلام، وكان ذلك منذ أكثر من 3 سنوات تقريبا ولم يفكر أحد وقتها فى محاسبته، لكن الأمور أصبحت تفوق الاحتمال، بالإضافة إلى رفضه التام تقديم أى اعتذار لإنهاء المشكلة.

وهل هذه أسباب كافية لفصله؟
- الحريرى أهان الحزب كثيرًا، خاصة الأعضاء الذين نجحوا فى انتخابات المحليات الأخيرة، حيث وصفهم بأنهم «تابعون للأمن»، بل وجه اتهاماته إلى كل أحزاب المعارضة متهما إياها بالتواطؤ مع النظام، وذلك بعد أن فشل فى الحفاظ على مقعده فى انتخابات مجلس الشعب الماضية لأنه «قلة» لا يرغب فيه أحد، فى حين أنه عندما نجح فى الدورة التى سبقتها لم يتهمه أحد بأنه رجل أمن.

هل هناك أية فرصة لإعادة النظر فى قرار الفصل؟
- لا هذا الموضوع انتهى بلا رجعة لأنه كان يؤثر بالسلب على الحزب، والآن سيتفرغ الحزب لشئونه الداخلية ومساندته المواطنين والبحث عن حقوقهم، بعد أن ضاع الكثير من الوقت فى هذه المهاترات التى لا طائل من ورائها.

هل من حق أبوالعز الحريرى الطعن قضائيا على هذا القرار؟
- حتى إذا حصل على حكم، ما الذى سيفعله، هل سيدخل الحزب بالقوة؟ فى هذه الحالة سيكون نوعا من أنواع «المحلسة».

ما رأيك فى النقد الذى وجهه الحزب الوطنى لحزب التجمع، واتهامه له بالضعف والغياب عن الشارع؟
- الحزب الوطنى هو الذى لا وجود له فى الشارع، ولا أعرف كيف ينتقد الوطنى حزبًا بوزن التجمع، لاسيما أن الحزب عرف طريقه إلى الاستقرار بعد انتهاء الأزمات والمخالفات داخل الحزب بفصل أبوالعز الحريرى!

لمعلوماتك..
>> 77 عاماً هى عمر د. رفعت السعيد





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة