رحلة البحث عن صاحب تسجيلات الفتنة تقود إلى شبكة دعارة يقودها أصحاب محال الكوافير واستديوهات التصوير

الخميس، 05 نوفمبر 2009 11:19 م
رحلة البحث عن صاحب تسجيلات الفتنة تقود إلى شبكة دعارة يقودها أصحاب محال الكوافير واستديوهات التصوير أهالى «ديروط».. مدينة الفتنة حالياً
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> المتهمون قاموا بتصوير العرائس عاريات لابتزازهن.. والأمن يضبط أسطوانات وأجهزة تصوير فى محل كوافير

كعقد انفرطت حباته، بمجرد كشف جريمة الشاب صاحب صور الفتاة المسلمة، وهو يمارس الرذيلة معها ونشرها عبر الموبايل والإنترنت، حيث تردد أن عملية البحث عن الشاب والمعاونين له فى التصوير والترويج للفيديو، كشفت عن وجود شبكة لممارسة الرذيلة والأعمال المنافية للآداب من أصحاب الكوافير والاستوديوهات فى المدينة، وتبحث الأجهزة الأمنية الآن عن بعض من أصحاب هذه المحال، وكذلك عن أعضاء فى الشبكة ومنهم محامون وأطباء وصيادلة ورجال أعمال.

وقادت عملية البحث إلى ضبط عدد من الكاميرات فى عدد من محال الكوافير، موضوعة فى غرف تبديل الملابس للسيدات، كانت تستخدم لتصوير الفتيات والعرائس أثناء تبديل ملابسهن فى الكوافير، وتم ضبط عدد من الأسطوانات ومقاطع الفيديو، وسلاح آلى فى أحد منازل المشتبه بهم، بجانب صور فوتوغرافية لسيدات وفتيات من عائلات كبيرة وهن عاريات، وأجهزة كمبيوتر وأجهزة مونتاج ومعدات فنية.

وكشفت إحدى السيدات اللاتى وقعن ضحية ابتزاز هذه الشبكة أن صاحب محل كوفير قام بتصويرها كغيرها من الفتيات وهى تبدل ملابسها يوم زفافها، وبعدها مارس الابتزاز والضغط على الفتيات، وهددهن بنشر الصور على الشباب والجيران فى منطقة كل واحدة أو إرسالها لزوجها، وهذا فى حال عدم الموافقة على ممارسة الرذيلة مع من يختارونه لها من الشباب أو الرجال سواء فى شقة بديروط أو مدينة أسيوط.

وتقول السيدة أن كثيرا من الفتيات والسيدات رضخن لابتزازهم خوفا من الفضيحة، لكن هناك من رفضن واستطعن الإفلات منه، لكن حالة من الهلع سيطرت على جميع العائلات والأسر فى ديروط بسبب هذه المعلومات، رغم أنه لم يثبت حتى الآن أمنيا ورسميا مدى صدق هذه المعلومات، والهدف من الشبكة ونطاق عملها، لكن الجميع يعيش فى قلق بما فيهم السيدات المسيحيات.

ويتردد الآن أن واحدا من أعضاء الشبكة هو الذى وضع الكاميرات فى المكان الذى تم فيه مواقعة الفتاة «هاجر»، لذلك تطوق سيارات الأمن منزل مشتبه فى أنه مقر الواقعة وهو فى الوقت ذاته كوافير وأستوديو لشخص يدعى أبواليمين الذى يقع على بعد 200 متر تقريباً من مقر مباحث أمن الدولة، ويمتلك كوافير آخر بوسط المدينة.

وبدأ البعض يروج أن الفتاة التى ظهرت فى لقطات الفيديو تم تركيب صورتها، بينما يردد آخرون أنها كانت مخدرة وقامت أمها التى تشغل مدير معهد فتيات الأزهر بديروط - بعرضها على طبيب أكد عذريتها وأن بجسمها كمية من المخدر، لكن أهل الفتاة رفضوا أن تظهر الفتاة أو تعرض على النيابة حتى الآن حتى ظن البعض أنها قتلت.

سعيد عبدالجواد أمين الحزب الوطنى بديروط أكد أن الحادث شخصى مائة بالمائة ولا يوجد أى فتنة فيه، ولكنه ألمح إلى وجود لغز فى القضية وهو اختفاء الشاب حتى الآن والذى بظهوره تحل الأزمة، مشدداً على أن التظاهرات التى حدثت كانت سلمية، وحولها البعض إلى تكسير لكنها لم تكن منظمة ولا مدبرة، نافياً أن تكون هناك تنظيمات دينية وراء الحادث.

غالبية الأقباط يرفضون السلوك الذى حدث من الشاب حتى أن راعى كنيسة بقرى ديروط قال إنه يتمنى أن يعدم هذا الشاب فى ميدان عام، مرجعا هذا إلى أنه ألحق الأذى ليس بالمسلمين فقط ولكن بأهله وجميع المسيحيين، لكنه رفض أن يؤخذ الجميع من المسيحيين بذنب هذا الشاب.

بينما تكشف نجاة كمال زائرة صحية بإحدى المدارس أنها كانت تعلم بما حدث قبل شهر رمضان من ابنها، وحاولت أن تبرر تصوير الفتاة بهذه الأوضاع إلى أنه شىء غير طبيعى.

لمعلوماتك...
>> 8 عدد القرى التى لا يسكنها مسيحيون بمركز ديروط
>> 4 عدد القرى التى لا يسكنها مسلمون تابعون لمركز ديروط وتوجد قرى تم تقسيمها بينهم لزيادة الخلافات الطائفية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة