الفصل فى نزاعات مكتب الإرشاد فى انتظار خروج خطاب خيرت الشاطر من داخل السجن!

الخميس، 05 نوفمبر 2009 11:40 م
الفصل فى نزاعات مكتب الإرشاد فى انتظار خروج خطاب خيرت الشاطر من داخل السجن! خيرت الشاطر
محمد الدسوقى رشدى - تصوير: أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> مصادر: رسائل شفهية وصلت إلى «الشاطر» و «بشر» طالبتهما بضرورة التدخل لإنقاذ الجماعة

فى انتظار فتوى خيرت الشاطر.. هذا هو الوضع الحالى داخل جماعة الإخوان المسلمين، الكل فى انتظار خطاب خيرت الشاطر القادم الذى تأخر قليلا خروجه من السجن على غير العادة، ليفض الاشتباك الحاصل داخل مكتب الإرشاد بعد حالة الارتباك التى سيطرت على وضع الجماعة، بداية من قرار المرشد الخاصة بالاستقالة، ومروراً بقضية تصعيد الدكتور عصام العريان، وانتهاء بحرب التصريحات الكلامية التى بدأت مؤخرا بين أعضاء مكتب الإرشاد فى سابقة لم تشهدها جماعة الإخوان المسلمين من قبل.

تدخل خيرت الشاطر فى الأزمة الحالية جاء بعد أن علت أصوات داخل الجماعة خاصة من الجناح الشاب لتؤكد أن الكارثة التى تعيشها الجماعة الأن هى فى الأصل أزمة إدارة، وأن الوحيد القادر على حلها هو المهندس خيرت الشاطر، نظراً لأن كل تفاصيل التنظيم كانت تحت يده، وكان تنظيميا مقبولا من الإصلاحيين والشباب، وهو الأمر الذى دفع الكثير من شباب الجماعة لتوجيه العديد من الرسائل بعضها شفهى وبعضها عبر مناشدات على مدوناتهم لخيرت الشاطر والدكتور بشر يطلبون منهما ضرورة التدخل فى الأزمة التى تعيشها الجماعة حالياً، وهو نفس ما حدث مع القيادات الثلاث الأخرى الذى تم اعتقالهم مؤخراً: أسامة نصر وعبدالمنعم أبوالفتوح ومحمود حسين، وهؤلاء يمثلون القيادات الخمس الأكثر نشاطا وتأثيرا وقبولا داخل الجماعة، بل أرجع البعض تطور الأزمة الأخيرة إلى وجودهم فى السجن وعدم قدرة باقى أعضاء المكتب على تعويض غيابهم.

صمت الدكتور عصام العريان وتوقف التصريحات المتبادلة بين محمود عزت الأمين العام للجماعة، والدكتور محمد حبيب نائب المرشد، وتصريحات مهدى عاكف التى انتقلت للحديث عن الانتخابات الرئاسية وتجاهلت أزمة الجماعة الأخيرة، أكدت ما أشار إليه بعض القيادات الإخوانية من أن الجميع الآن فى مكتب الإرشاد فى انتظار القول الفصل فى تلك الأزمة، والذى سيأتى على شكل خطاب أو وثيقة تحمل توقيع نائب المرشد الثانى المهندس خيرت الشاطر والأستاذ محمد على بشر، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت رسائل شفهية غاضبة من داخل السجن تبدى اعتراضها على الوضع الذى وصلت إليه الجماعة، سبقتها وثيقة هامة أعدها الشاطر ومجموعة الإخوان المعتقلين على ذمة القضية العسكرية، وخرجت من السجن لتوجه انتقاداً حاداً لأداء مكتب الإرشاد فى الفترة الأخيرة.

وتضمنت الوثيقة انتقادا حادا لإهمال مكتب الإرشاد تطوير أساليب الدعوة وتربية الكادر الإخوانى والتفاهم والتخاطب مع شباب الجماعة لحساب الاهتمام بالأمور التنظيمية والإدارية، وأوصت بضرورة دفع قيادات تربوية ودعوية جديدة لإصلاح العلاقة بين شباب الجماعة وقيادتها، بالإضافة إلى ضرورة ظهور شخصيات لها قبول سياسى، فى محاولة لسد الفجوة التى ظهرت بين الإخوان والتيارات السياسية الأخرى، والتوصية الأخيرة تحديدا أثارت ضجة شديدة على اعتبار أن المقصود بهذا التصعيد كان الدكتور عصام العريان، وهو ما اعتبره محمود عزت وحبيب مناصرة صريحة من خيرت الشاطر للعريان على حساب رأيهما الرافض لتصعيده، قيادات إخوانية تؤكد أن أكثر المتضررين من فكرة اللجوء لخيرت الشاطر والرافضين لها هم حبيب وعزت وبقية أبناء الجيل القديم، خاصة بعد تردد كلام كثير عن عدم قدرتهم تعويض غياب المهندس خيرت الشاطر وبدء الكلام عن عجزهم فى تحقيق ما حققه الشاطر من نجاح فى انتخابات 2005، وهو الأمر الذى جعل بعض القيادات الإخوانية تعبر عن خوفها من رد فعل أعضاء مكتب الإرشاد على توصيات وآراء خيرت الشاطر لأن أى رد فعل غير مدروس على آراء الشاطر فى كيفية الخروج من الأزمة قد يشعل نار معركة جديدة لا تنطفئ فى ظل الشعبية الجارفة لنائب المرشد الثانى والمرشح الذى كان وحيدا لخلافة عاكف قبل دخوله السجن.

لمعلوماتك...
>> 2014 الموعد المتوقع لخروج خيرت الشاطر





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة