صدر عن دار الهلال عدد شهر نوفمبر من مجلة الهلال التى يرأس تحريرها عادل عبد الصمد.
حوى العدد ملفاً خاصاً عن الشاعر نزار قبانى بأقلام عدد من الشعراء الكبار، فكتب الشاعر فاروق جويدة مقالاً عنونه "أفتقد نزار الشاعر والإنسان"، كما كتب محمد إبراهيم أبو سنة بعنوان "تحليق بين الغياب والحضور"، وطرح يوسف نوفل للهم الاجتماعى والسياسى فى شعر نزار قبانى فى مقال بعنوان "الجرح الذى يرفضه السكين"، كما كتب حارث طه الراوى عن ذكرياته معه الراحل الكبير ويشير فى المقال إلى أنه لا يعرف أثر قصائده فى نزار، حيث التقى الراوى بنزار على صفحات مجلة الأحد وكان نزار يرسل قصائده من لندن إلى المجلة، وكذلك الرواى.
وكتب محمد رضوان عن نزار قبانى مقالاً بعنوان "شهريار الشعر العربى"، وأشار فيه إلى لقاءتهما المتكررة فى أكثر من مناسبة والقصائد التى ألقاها فى هذه المناسبات.
وحوى عدد الهلال مقالات أخرى، حيث كتب رئيس التحرير عادل عبد الصمد عن ظاهرة الاغتيالات العلمية ووصفها بالظاهرة الإرهابية، وكتب عاطف العراقى عن عقبات الثقافة العربية، وتناول وليد عبد الناصر الفنون الشعبية كمصدر من مصادر القوة الناعمة، كما كتب أحمد الصالح عن التعلم النقال والتنمية فى عصر المحمول.
