لتقرر المحكمة تأجيل نظر القضية إلى 6 ديسمبر المقبل لسماع باقى الشهود مع تغريم الطبيبة الشرعية 200 جنيه لتخلفها عن حضور جلسة اليوم.
استمعت المحكمة برئاسة المستشار مصطفى حسين عبد الله اليوم إلى شاهدة الإثبات " منال . ص . س " المشرفة على العيادات الصحية بالحزب، التى أكدت أمام المحكمة بعد حلف اليمين أن المجنى عليه اتصل بها فى حدود العاشرة صباحا وطلب منها الحضور إلى مقر الحزب، إلا أنها اعتذرت عن الحضور وذلك لارتباطها بدورة تدريبية مع وكيل وزارة الصحة، لتعقد بعدها ندوة عن أنفلونزا الخنازير..
واستكملت حديثها قائلة: "ذهبت إلى مقر الحزب بالحى العاشر فى حدود السادسة والنصف مساء لأجد حشدا كبيرا أمام المقر، وبسؤالهم علمت أن محمد زكى المسئول الإدارى بالحزب قتل"، وبسؤالها عن إكرامى قالت إنه يعمل بتنظيم الاجتماعات بمقر الحزب إلا انه انقطع عن العمل منذ فترة ولا تعلم سبب ذلك.
هيئة الدفاع عن المتهم المتمثلة فى كل من طلعت السادات وجرجس صفوت استجوبت الشاهدة بأكثر من 20 سؤالا عن طبيعة عمل المتهم وعلاقاته مع الآخرين، إلا أنها كانت تجيب بكلمة واحدة "معرفش"، وبسؤالها عن طبيعية عمل زوجها أجابت أنه يعمل بإحدى شركات الأدوية، بجانب عمل إضافى لتركيب السيراميك للحصول على راتب إضافى، ليؤكد السادات أن زوجها "جمال" كان يعمل يوم الحادث فى شقة أمام مقر الحزب وأنه مرتكب الجريمة، إلا أنها أنكرت ذلك، ليفجر السادات مفاجأة أخرى أمام المحكمة بأن المجنى عليه والشاهدة كانا يجلسان سويا لفترات طويلة بالحزب، الأمر الذى جعل زوجها يتعدى عليها بالضرب لتحرر ضده عدة محاضر بأقسام الشرطة، إلا أن الشاهدة أكدت أنها حررت محضر بعد علمها بنية زوجها فى الزواج من أخرى، ليؤكد السادات من جديد أن زوجها ضبطها مع المجنى عليه لذا ارتكب الجريمة..
إلا أن المحكمة رفضت تلك الأسئلة لعدم تعلقها بموضوع القضية لترفع الجلسة بعد نصف ساعة من انعقادها، وتقرر المحكمة التأجيل لجلسة 6 ديسمبر المقبل للاستماع لبقية الشهود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة