الأجور والبطالة ومراكز القوى أخطر الملفات التى تنتظر أسامة الشيخ بعد تولى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون

الخميس، 05 نوفمبر 2009 11:19 م
الأجور والبطالة ومراكز القوى أخطر الملفات التى تنتظر أسامة الشيخ بعد تولى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون أسامة الشيخ
ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردود أفعال متفاوتة سيطرت على العاملين فى ماسبيرو بعد تولى المهندس أسامة الشيخ رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون. ومع اليوم الأول لتولى الشيخ مهام منصبة الجديد وضع على مكتبه ملفات شائكة تحمل ميراثاً ثقيلاً من الأزمات المتراكمة.

كان نجاح أسامة الشيخ فى تطوير قطاع القنوات المتخصصة ونقلها من قنوات متهالكة، إلى شبكة قنوات تجارية جاذبة للمشاهد والمعلن على السواء، أحد عوامل اختياره خاصة أنه يجمع بين كونه مهندس اتصالات فضلاً عن خبرات الإدارة والإخراج التليفزيونى التى جعلت الرهان عليه كبيراً فى إنقاذ ماسبيرو من حالة التردى الإدارى والإعلامى وانخفاض نسبة المشاهدة.

وتأتى قضية الأجور المتأخرة منذ 6 أشهر على رأس ملفات الأزمات، بالإضافة إلى عدم تكافؤ الأجور بين العاملين فى ماسبيرو وبين العاملين بالخارج، والملف الثانى هو بطالة ما يقرب من 5 آلاف موظف داخل المبنى من مخرجين ومعدين ومديرى إنتاج وإدارات، فى ظل الاعتماد على عناصر من الخارج، وهى العناصر التى أشعلت الغضب فى أحداث ماسبيرو الشهيرة. وهذا الأمر يتشابك أيضاً مع ملف أزمة السيولة والالتزامات العديدة الواقعة على كاهل المبنى من أقساط شراء المسلسلات والبرامج ومستحقات العاملين بالخارج والشركات المنفذة لإنتاج البرامج، كما أن سوء استغلال موارد ماسبيرو، من وحدات تصوير ومونتاج وتورط عدد من القطاعات فى صفقات مونتاج البرامج بمكاتب المونتاج الخاصة خارج المبنى، هو الأمر الذى أوقع مزيداً من الديون على ماسبيرو. أما مكتبة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فهى الأخرى ضمن الملفات التى تحتاج لتدخل من رئيس الاتحاد أسامة الشيخ، بعد أن تحولت إلى أطلال ومعظم المواد المرئية النادرة الرياضية والسياسية والثقافية والتاريخية والوثائقية اختفت.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة