فى أحيان كثيرة
احتار فى تسمية القصيدة
فأترك القصيدة تسمى نفسها ما تشاء
ما دامت لا تخرج خارج دائرة البكاء
لكنى الآن
اكتب الشعر كما اهوى
وكما أشاء
أشعر أنى طائر من الفرحة
وأقبل نجوم السماء
أشعر أن البنفسج يضحك من أجلى
وأنى ممتلئ سكينة ورضاء
أنى أعود إلى طفولتى التى هجرتها مجبرا
كى أدون اسمى فى كشوف السعداء
فانتظرى معى
القصيدة على وشك أن تبدأ يا حبيبتى
وها أنا أخط أول كلمة
أسماء
طاب صباح ما فى عينيك من ريحان
طاب صباحك يامالكة قلبى
وساكنة بوحى
وملهمة قلمى
وياسمينة روحى
يا من أجلك دخلت مدن الشعر
وصرت من الشعراء
صرت أضحك وقتما أريد
وأغازل القمر كما أريد
يا بنتا حين رأيتها ولدت من جديد
عدت إلى العالم فارساً
وقبلك ما كنت من الفرسان
قبلك كنت تائها
كنت أهزى بجنون
كنت مذبوحا من الهزيان
آه يا حبيبتى
كنت والله ضعيفا
كانت حياتى كلها خريف
كان العمر ينزف أيامه
فجئتى أوقفت هذا النزيف
آه إنى الآن أحبك
استقبل الربيع
واهجر الخريف
اه يا حبيبتى أو من الآن أن الشعر هو الحياة
هو النجاة
هو الدواء الوحيد للآه
هو ابتداء العشق ومنتهاه
فأحبينى كى انجو
وكى تبتسم لى الحياة
أحمد صلاح محمود يكتب .. من أجلك دخلت مدن الشعر
الخميس، 05 نوفمبر 2009 11:56 ص