أزمة كبيرة يواجهها الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى المصرى بقيادة أنور سلامة، بشأن الصفقات الشتوية، فى ظل تمسك اتحاد الكرة ببند إلغاء مبدأ الاستبدال فى قوائم فرق الدورى، خاصة وأن المصرى قيّد 21 لاعبا فى قائمته بداية الموسم، ولم يتبق له سوى 4 مقاعد فقط شاغرة، وفى الوقت نفسه الفريق فى حاجة إلى ما لا يقل عن ستة لاعبين.
كامل أبوعلى رئيس النادى، لم يجد أمامه سوى تجميد كل المفاوضات التى بدأها طوال الفترة الماضية، انتظارا لما ستسفر عنه المحاولات التى يجريها حالياً مع حسن حمدى وممدوح عباس رئيسى الأهلى والزمالك للضغط على اتحاد الكرة لإلغاء بند منع الاستبدال، حتى يستطيع تحديد احتياجاته من اللاعبين فى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة وأن الثلاثى المالى الذى تعاقد معه مؤخراً لن يستفيد سوى من لاعب واحد فقط منهم، حيث تم قيد المالى حيدر أبوبكر والغانى جورج أواه فى القائمة بداية الموسم.
من ناحية أخرى، مازال مشروع شركة النادى المصرى للتمويل الرياضى معلقا، وهو الذى يسعى كامل أبوعلى لتنفيذه بهدف تسويق لاعبى المصرى وباقى أندية الدورى وقطاعات الناشئين فى أوروبا، وتحديداً فى سويسرا حيث تربطه علاقات قوية بمسئولى عدد كبير من الأندية هناك، لانه كان مالكا لنادى نيوشاتل السويسرى فى التسعينيات، فقد فشل فى توفير رأس المال اللازم لبدء المشروع رسميا فى ظل رفض رجال الأعمال فى بورسعيد، تحمل جزء من تكاليفه إلى جانب رفض أبوعلى نفسه تحمل التكاليف بمفرده والتى ستتعدى حاجز الـ 15 مليون جنيه.
وعلمت «اليوم السابع الرياضى» أن أبوعلى فى محاولة أخيرة منه لإنقاذ المشروع، يجرى محاولات حالياً مع مسئولى بعض الأندية السويسرية لتحمل بعض النفقات، وفى المقابل تحصل هذه الأندية على نسبة من بيع أى لاعب داخل مصر أو خارجها، مقترحا حصول الشركة على 40% و60% له وللأندية السويسرية.
أبوعلى يلجأ لسويسرا لإنقاذ مشروع تمويل صفقات المصرى
الخميس، 05 نوفمبر 2009 10:54 م
أنور سلامة المدرب العام لنادى المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة