أعلن رجل الأعمال محمد أبو العينين عن سعادته لكونه راعيا لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته 33، معتبرا أن هذا الأمر مهمة وطنيه كبيرة، مما جعله لا يهتم بالإعلان عن نفسه راعيا للمهرجان، حتى لا يستخدم فى الدعاية الشخصية لاسمه، وقال إنه اختار رعاية مهرجان القاهرة لأن صناعة السينما أصبحت على رأس أولوياته، وأنه سوف يخصص لها جزءا كبيرا من مجهوده فى المرحلة المقبلة، وأنه يضع صناعة السينما على رأس مناقشات لجنة الصناعة بمجلس الشعب على اعتبار أنها صناعة وطنية تحتاج الكثير من الاهتمام.
ويقول أبو العينين «إن المهرجان يحتاج الكثير لكى يتطور عما هو فيه، خاصة وأننا فى صراع مع الزمن مع مهرجانات عربية أخرى بالمنطقة، تتطور بسرعة كبيرة، وأهم عوامل التطوير أن يعاد إخراج المهرجان نفسه بشكل عام، ونحتاج أن يكون هناك إبداع كبير فى الشكل والمضمون وأن يشهد المهرجان حضور نجوم عالميين، لكن لابد أن يكون هناك سبب منطقى لحضورهم وليس من أجل الاستهلاك وخلاص».
وعن خبرات الفشل التى تعرض لها الرعاة السابقون قال أبو العينين «ليس معنى عدم توفيق أى راع سابق، أن يكون هذا دلالة على عدم توفيقى، وأنا لم أنظر إلى خبرات من سبقونى لأنى أتعامل مع المهرجان باعتباره عملا تطوعيا، وأنا أنظر لصناعة السينما على أنها وسيلة لمخاطبة الرأى العام والارتقاء بفكر الناس».
وعن ابتعاد الفيلم المصرى عن المشاركة بالمهرجان قال أبو العينين «لا يوجد هروب للأفلام المصرية كما يقول البعض، إنما السبب هو عدم وجود فيلم مصرى صالح للعرض بالمهرجان أصلا، وهذا ما تحتاجه الصناعة فى المرحلة المقبلة ،أن تقدم أفلاما بمستوى المهرجانات».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة