يواجه مجلس إدارة الإسماعيلى غضباً وسخطاً بسبب قرار اختيار الثنائى حماد موسى وأمانى خضير، للتعيين داخل المجلس لعدم تمتعهما بأى تاريخ داخل قلعة الدراويش، مع إهمال مجلس نصر أبوالحسن اختيار الشخصيات ذات التاريخ فى النادى، مثل محمود عثمان وإبراهيم عثمان ومدحت الوردانى، أو كذلك نجوم الكرة السابقون أمثال أسامة خليل وعلى غيط.
جبهة المعارضة انقسمت على تعيين موسى، زاعمة أنه رجل لا يمتلك أى مؤهلات للتعيين سوى لغة الفلوس، وامتلاكه شركات مقاولات، وهذا لا يكفى لقيادة ناد بحجم الإسماعيلى، ولكن أبوالحسن دافع عن اختياره حماد موسى وأمانى خضر، مؤكداً أنهما يمثلان إضافة، حيث يعد موسى من أبرز رجال الأعمال الإسماعيلاوية الذين يساندون النادى مالياً ومعنويا،ً وبالفعل قدما مبالغ كبيرة فى مواقف سابقة، أبرزها تمويل التعاقد مع البرازيلى ريكاردو المدير الفنى السابق للفريق الأول، بينما الدكتورة أمانى العنصر النسائى موجود على الساحة فى الإسماعيلية.
مصدر من مجلس إدارة الإسماعيلى أكد لـ«اليوم السابع»، أن اختيار موسى جاء بعدما تعهد رجل الأعمال بحل جميع المشاكل المالية التى تواجه قلعة الدراويش، أبرزها إنهاء مشاكل التجديد لنجوم الفريق، والمساهمة فى تكاليف الرحلات الخارجية لأداء مباريات دورى رابطة الأبطال الأفريقى الذى سيشارك فيه الإسماعيلى والتى تحتاج مبالغ لن تقل عن 5 ملايين جنيه، وبالفعل بدأ موسى فى عملية التفاوض مع محمد صبحى حارس الفريق الذى ينتهى عقده هذا الموسم، ويتردد بقوة اقترابه من الانضمام للأهلى خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، وطلب الحارس المساواة مع محمد حمص وتقاضى مليونى جنيه سنوياً، ويبذل موسى جهودا لتخفيض المبلغ إلى مليون ونصف على أن يتم التعاقد رسمياً مقابل مليون و200 ألف جنيه، ويقوم موسى بسداد الفارق البالغ 300ألف جنيه من جيبه الخاص.