شهد معبر رفح مأساة إنسانية فى أول يوم لفتحه أمام عبور الفلسطينيين، حيث دخل غنيم على أبو الخير (77 سنة) فى سيارة إسعاف إلى ساحة المعبر ورغم كبر سنه كان لديه من التفاؤل ما جعله يوافق على التسجيل أمام الكاميرات وإجراء حديث مصور للتليفزيون أبدى خلاله سعادته بدخوله لمصر للعلاج بعد معاناة طويلة مع المرض.
وتحدث أبو الخير عن أحوال المرضى الآخرين، متمنياً أن يظل المعبر مفتوحاً دائماً بعد التسجيل تحركت به سيارة الإسعاف إلى خارج المعبر لم يستمر السير طويلاً، حيث تدهورت حالته وبدلاً من مواصلة السير للقاهرة تم تحويله إلى مستشفى العريش، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة ونقل إلى مشرحة المستشفى للعودة مرة أخرى إلى وطن أحبه تم إدخال جثته بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.
وفى الإطار نفسه تم السماح بإدخال 75 مرحلاً فلسطينياً ممن لا يحملون إقامات فى مصر مباشرة من مطار القاهرة لغزة، هذا وبلغ إجمالى العابرين من رفح الأيام الثلاثة الماضية قرابة 3600 فلسطينى من الجانبين بخلاف المرحلين من مصر للقطاع.
شهد معبر رفح مأساة إنسانية فى أول يوم لفتحه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة