وعضو بلجنة سياسات "الوطنى": النظام لن يغامر بـ"تعديل واسع" قبل الانتخابات البرلمانية

وزراء الزراعة والقوى العاملة والتربية والتعليم والصحة والطيران باقون بسبب الخطط "طويلة الأجل"

الأربعاء، 04 نوفمبر 2009 10:02 م
وزراء الزراعة والقوى العاملة والتربية والتعليم والصحة والطيران باقون بسبب الخطط "طويلة الأجل" الجمل وأمين أباظة والجيلى خارج التغيير الوزارى
كتب سيد محفوظ وأميرة عبد السلام وإحسان السيد وحاتم سالم ومصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى يسيطر فيه ارتباك داخل عدد من الوزارات تحسباً لوقوع تعديل وزارى مرتقب، أكدت مصادر مطلعة لليوم السابع، أن عدداً من الوزراء ضمِنوا إلى حد كبير بقاءهم فى مناصبهم بسبب تنفيذهم لخطط تطوير على المدى البعيد وفق برامج زمنية محددة سلفاً، وهو ما يجعل من بقائهم احتمالاً قوياً.

وأوضح عضو داخل لجنة السياسات بالحزب الوطنى، أن المهندس أمين أباظة باق فى حقيبة الزراعة، لأن لديه خطة زراعية مستقبلية، ناقش بنودها الثمانية خلال المؤتمر السادس للحزب، ولن ينتهى من تنفيذها إلا بحلول عام 2012.

وأشار المصدر إلى أن حكومة الحزب الوطنى لن تغامر بإجراء تعديل وزارى واسع قبل الانتخابات البرلمانية فى 2010، فهو فى حاجة إلى وزرائه الحاليين لدعم موقفه بها، خاصة فى الدوائر التى بها وزراء أعضاء بالبرلمان على حد قول المصدر الذى أضاف "رغم أن أباظة ليس منهم ولكن وجوده كوزير يدعم موقف مرشحى الحزب فى دائرته بمحافظة الشرقية".

على الرغم من ذلك بدت حالة من القلق داخل أروقة الوزارة، خاصة المهندس مدحت المليجى رئيس اتحاد مصدرى الحاصلات البستانية والذراع الأيمن للوزير أباظة، حيث حضر المليجى إلى ديوان عام الوزارة، اليوم فى ساعة مبكرة، ثم اجتمع بعدد كبير من رؤساء القطاعات ومديرى العموم فى محاولة منه لطمأنتهم ببقاء أباظة فى موقعه.

من جانبه اعتبر مصدر بوزارة التربية والتعليم أن اجتماع الدكتور يسرى الجمل، أمس داخل ديوان الوزارة، برؤساء مشروع "الثانوية العامة الجديدة" بمثابة إشارة غير معلنة، من الوزير إلى ثقته فى البقاء بمنصبه وعدم تأثره بتكهنات عن تعديل وزارى مرتقب بعد انتهاء المؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى.

وعلم اليوم السابع أن ثقة الدكتور يسرى الجمل فى البقاء كوزير للتربية والتعليم تعود لتلقيه تطمينات حكومية تفيد ببقائه فى منصبه لحين الانتهاء من تطبيق المشروع الجديد للثانوية العامة مع بداية العام الدراسى 2011/2012، بجانب تطبيق خطة مواجهة أنفلونزا الخنازير بالمدارس.

وأكد مصدر مطلع أن الجمل تلقى إشادة بأدائه من الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء خلال المؤتمر الأخير للحزب، "وهو ما رفع معنوياته وزاد من ثقته فى البقاء كوزير" على حد تعبير المصدر الذى أضاف أن الجمل متواجد بمكتبه بشكل يومى ويحرص على التوقيع على كافة القرارات الوزارية بنفسه، كما أنه يستعد لعقد اجتماعات مكثفة، خلال الأسابيع المقبلة، مع لجان تطوير التعليم الثانوى ولجان مكافحة أنفلونزا الخنازير بالمدارس.

وأكدت مصادر عليمة أن أسهم الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى مرتفعة فى البقاء بالمنصب، مرجحة عدم استبعاده حال إجراء أية تعديلات وزارية خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه استطاع أن يرسخ حالة من الاستقرار والتطور فى وزارته.

وأشارت المصادر إلى أن وزير الطيران لديه خطة واضحة لتطوير الطيران المدنى فى مصر، وحقق مزيدا من النجاح بعد أن نجحت الشركة الوطنية فى تحالف "ستار" والذى يضم أكثر من 80% من حركة تشغيل الطائرات فى العالم.. هذا إلى جانب الخطة المحكمة التى وضعها شفيق للوصول بأسطول الطائرات المصرية إلى 75 طائرة عام 2012، والتى تسير فيها عملية التعاقدات والتسليم تسير وفق توقيتات محددة تلتزم الوزارة بها.

من جانبه استبعد مسئول بوزارة القوى العاملة خروج عائشة عبد الهادى مع التعديل الوزارى المرتقب، مرجعا ذلك لقيامها بتنفيذ المشروع القومى لتشغيل الشباب، والذى تضمنه البرنامج الانتخابى للرئيس مبارك فى الانتخابات الرئاسية عام 2005 وينتهى فى 2015، موضحاً أن الوزارة نفذت المرحلة الأولى من المشروع بتوفير 3.5 مليون فرصة عمل خلال 4 سنوات وهو أعلى من المعدل المطلوب فى البرنامج.

فيما يبدو الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة كأول وزير فى حكومة نظيف الثانية يضمن لحد كبير، بقائه بمنصبه، يغذى تلك الترجيحات قول الوزير لأحد الصحفيين، أثناء تلقيه الجرعة الأولى من مصل أنفلونزا الخنازير، "لا أنا قاعد مش ماشى"، موضحا أنه ينفذ بنود خطة مواجهة أنفلونزا الخنازير دون الانتظار لأى تعديلات وزارية مرتقبة.


موضوعات متعلقة..

◄ مزادات الصحف على التغيير الوزارى .." الشروق" : التعديل يشمل ٧ حقائب وزارية .. الدستور : خروج 8 وزراء من الحكومة ..الوفد : التغييرات تشمل 8 وزراء و10 محافظين .. والجميع يستندون إلى "مصادر موثوقة"

◄ شائعات التغيير الوزارى أشعلت حرب الاتهامات ضد المرشحين لخلافة «نظيف»

◄ موسم التعديل الوزارى.. مستشارون وقيادات أمنية سابقة وأساتذة جامعة ينتظرون "المكالمة المهمة".. اشحن البطارية يا باشا وخد التليفون معاك الحمّام






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة