أكد الشاعر عبد المنعم رمضان أن وزارة الثقافة فى كل عهد هى جزء من نظامه الحاكم، وبما أن النظام الحالى هو أسوأ نظام مر على التاريخ السياسى المصرى لذلك فإن فاروق حسنى هو أسوار وزير عرفه تاريخ الوزارة .
وأضاف خلال اللقاء المفتوح الذى عقد مساء أمس الثلاثاء بأتيليه القاهرة بعنوان
"الثقافة المصرية.. شهادات ورؤى"، أن هناك العديد من المشاكل التى تواجه فئة المثقفين المصريين من أدباء وشعراء وفنانين ولابد من الالتفات لها والعمل على حلها بدلا من الاستمرار فى نقد الوزارة وسياستها وهى واحدة من أسهل الطرق التى تم اللجوء إليها فى الفترة الأخيرة.
وتابع الكاتب سمير عبد الباقى قائلا "الثقافة صناعة شعبية فى كل البلاد وليست مجرد قرارات منصبة من وزارة مهمتها منح الجوائز وإقامة مهرجانات بتكاليف باهظة، بدلا من اكتشاف مواهب جديدة لا يعلم احد عنها شيئا أو على الأقل توفير أموال المؤتمرات التى تعقد بلاد جدوى لعمل مشروع إتاحة الكتب فى القرى والنجوع".
وأضاف: "مزيد من الانحدار شهدته وزارة الثقافة على يد فاروق حسنى وجابر عصفور منذ ما يقرب من 30 عاما، وارتضى البعض أن ينعم فى بقايا حظيرة الوزارة ويكتفوا بالجوائز التى تمنحها لهم الدولة من حين لآخر ونحن بحاجة الآن لعمل مشروع نهضوى حقيقى بدلا من إنفاق الأموال على ملء البطون والمهرجانات وشراء الذمم".
كما تناول اللقاء أبرز المشكلات التى شهدنها الساحة الإبداعية والثقافية مؤخرا وعلى رأسها صعوبة الحصول على دور نشر تتبنى الأعمال الحديثة، بالإضافة لقضايا النشر الإليكترونى وقلة فرص الكتاب المطبوع وحضره كل من القاص عبده جبير، عمار على حسن والكاتب حسن نصار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة