عبد الحليم قنديل: نور خارج الفكرة الوطنية المصرية

الأربعاء، 04 نوفمبر 2009 03:56 م
عبد الحليم قنديل: نور خارج الفكرة الوطنية المصرية أيمن نور و عبد الحليم قنديل
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى دكتور عبد الحليم قنديل فى حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" على قناة "أون. تى. فى"، وجود اعتراضات من جانب الإخوان المسلمين أعاقت ترشيح سكينة فؤاد لتولى مهمة المنسق التحضيرى للحملة الوطنية ضد التوريث.

وقال إنه وجه سؤالا مباشرا لأحد قيادات الإخوان، الذى أكد له أنه لا اعتراضات من أى نوع على سكينة فؤاد.

وأوضح عبد الحليم أن سبب الرفض جاء من سكينة فؤاد نفسها بسبب ظروفها الصحية، والتى لا تسمح لها بكثرة الحركة، ولفت إلى أن اختيار سكينة كان بمثابة رسالة إلى المجتمع، لكونها سيدة واسمها مرموق سيضيف للحملة.

أما فيما يتعلق بما فعله أيمن نور من حيث اختصار الحركة فى شخصه، فقال: "فوجئت بأيمن نور بعد جلسة معى يعقد اجتماعا المفترض يكون تشاوريا لعمل موقع إلكترونى على الإنترنت للحملة، وأقام مؤتمرا صحفيا وأصدر بيانات وأطلق شعار ما يحكمش، وجاءت المشكلة الأكبر عندما قابل فى الولايات المتحدة الأمريكية سعد الدين إبراهيم ومجموعة من الشخصيات، وكان هذا فى ظل منظمة أمريكية تابعة للكونجرس الأمريكى".

وشدد قنديل على ضرورة اجتماع جميع القوى السياسية بما فيها الأحزاب الشرعية والإخوان المسلمين لرفض لجنة الأحزاب. ونبه إلى أن الأحزاب دورها ضعيف فى الشارع المصرى بسبب الانعزال عن المجتمع الذى يجب أن تعمل فيه، فلا حرية للأحزاب لإقامة ندوات أو مظاهرات أو أى تجمع دستورى.

وقال قنديل: "الكارثة التى فعلها أيمن نور هى أننا كنا انتهينا من رسالة الحملة وتضم شروطا هامة، هى: ربط رفض المشروع القائم والمخطط الأمريكى الصهيونى، وثانيا اقتصار الحملة على المصريين القائمين فى الداخل". ووصف عبد الحليم قنديل أيمن نور بأنه أصبح خارج الفكرة الوطنية.

وأشار إلى أن الحركة الوطنية سنة 1919 كانت ترفع شعار الجلاء والدستور، فقد كان الهدف التحرر من الاستعمار والاستبداد، وأن الوضع الحالى لا يختلف كثيرا، فالوضع الأمريكى فى مصر يوضح ذلك خاصة أن السفارة الأمريكية تشبه المندوب السامى البريطانى فى مصر، فهناك نوع من الاحتلال السياسى لمصر، فنحن نريد تحرير مصر من الهيمنة الأمريكية، فالقضية أكبر من أيمن نور، ومن ناحية أخرى أمريكا ليست جمعية خيرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة