التقى فضيلة الإمام الأكبر د.محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف بأعضاء البعثة الرسمية لحج القرعة، وذلك بحضور اللواء د.صلاح هاشم مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية.
ونصح الإمام، أثناء الخطبة التى ألقاها على أعضاء البعثة، بضرورة توخى الحذر والحيطة خشية انتشار الأمراض والأوبئة، خاصة أنفلونزا الخنازير، مجيزاً استخدام الكمامات الواقية سواء كانت مخيطة أم لا، مؤكداً أنها لا تبطل الإحرام.
كما نصح حجيج بيت الله الحرام بعدم الاختلاط الشديد الذى قد يؤدى إلى عدوى، وكذلك الحفاظ على نظافة اليدين والبدن بشكل مستمر واتخاذ كافة الوسائل التى من شأنها أن تمنع انتشار الأمراض والعدوى.
وشرح أهم خطوات ومناسك الحج والعمرة وتفاعل معها الحضور بشدة، كما قام بإهداء وزارة الداخلية 30 ألف نسخة من كتيبه الملخص عن أداء مناسك الحج والعمرة لتوزيعها على حجاج القرعة، مشيراً إلى أنه بالنسبة لموعد الصعود إلى جبل عرفات والنزول منه، فقد اتفق الفقهاء على أنه من الأفضل أن يتوجه الحاج فى اليوم الثامن من ذى الحجة إلى منى ثم يتوجه صباحاً إلى عرفة، ولكن إذا تعذر عليه ذلك فليتوجه إلى عرفة مباشرة صباح اليوم التاسع من الحج ويجلس على عرفة على أن يجمع ما بين جزء من النهار وآخر من الليل قبل أن ينزل من عرفة ويتوجه إلى المزدلفة.
كما تناول فضيلة الإمام الأكبر مسألة المبيت بمنى، فأكد أنه كل حسب قدرته، فمن يستطيع المبيت بمنى فذلك أفضل، ومن لم يستطع فليس هناك جناح عليه، مشيراً إلى أنه شخصياً وأثناء أدائه لفريضة الحج عام 1988 لم يتمكن من المبيت بمنى.
وفيما يتعلق بتوقيت الرجم، أشار الى أنه يفضل أن يكون توقيت الرجم بعد الزوال، ولكن أغلبية الفقهاء والعلماء بما فيهم العلماء بالمملكة العربية السعودية اتفقوا على إمكانية الرجم خلال الـ24 ساعة نظراً لزحام الحجاج الشديد، مؤكداً جواز المبيت بالمزدلفة عقب نزوله من عرفة حتى الساعة 12 مساءً، ثم يتوجه بعد ذلك لرمى الجمرات التى يمكن له خلالها توكيل أحد الأشخاص لرميها بدلاً منه.
فضيلة الإمام الأكبر د.محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة