فى أول تصريح له عقب إطلاق سراحه بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال، أكد سيد نزيلى مدير المكتب الإدارى لإخوان الجيزة، أن إطلاق سراحه دليل على عدم وجود قضية حقيقية تدينه، نافيا أن يكون الإفراج عنه وعن آخرين ليس دليلا على انفراجة أو تغير فى العلاقة التى يقودها الأمن مع الجماعة.
وأوضح نزيلى أن الأمن يستخدم قانون الطوارئ والتعديلات الجديدة فى بعض القوانين للإبقاء على معتقلى الإخوان ما قد يصل إلى خمسة أشهر دون أدلة أو اتهامات حقيقية، وعن الاتهامات التى تم توجيهها له وعلى من تم القبض عليهم معه من أعضاء ومسئولى المكاتب الإدارية أكد نزيلى أن الاتهامات هى أكليشية مكرر من ثلاث ورقات يتم لحقها بأى قضية، نافيا أن يكون هناك قضية من الأساس بدليل حسب قوله فالاتهامات فضفاضة وليس فيها جديد ولا أدلة.
وحول ما تردد وقت القبض عليه من أنه تم ضبطهم أثناء إجراء انتخابات مجلس شورى الجماعة فى الجيزة، قال نزيلى إنه لم يتم ضبط أى ورقة واحدة تثبت أن هناك انتخابات أجريت فى ذلك الاجتماع، كما أن الاجتماع اقتصر فى مناسبة اجتماعية على ثمانية أعضاء من محافظتى الجيزة والقاهرة، وهو ما ينفى وجود انتخابات بهذا التشكيل تجمع القاهرة والجيزة، قائلا "انتخاباتنا تتم بطريقة ديمقراطية وبضوابط ليس فيها بهرجة ولا دعاية ولكنها فى النهاية تعبر عن مصداقية الجماعة وقواعدها التنظيمية".
هذا وكانت الأجهزة الأمنية أطلقت أمس الثلاثاء سراح كلٍّ من نزيلى، والشيخ حمدى إبراهيم أحد قيادات الإخوان بشمال القاهرة، بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا بإخلاء سبيليهما مع كارم رضوان نائب مسئول المكتب الإدارى بجنوب القاهرة، إلا أن رضوان لم يتم الإفراج عنه وصدر ضده فى ساعة متأخرة أمس قرار اعتقال جديد ولم يغادر مقر أمن الدولة بمدينة نصر.
فور الإفراج عنه بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال..
السيد نزيلى: التصعيد الأمنى ضد الإخوان مستمر
الأربعاء، 04 نوفمبر 2009 02:55 م
سيد نزيلى مدير المكتب الإدارى لإخوان الجيزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة