صدر مؤخرا عن الهيئة العامة المصرية للكتاب ديوان جديد تحت عنوان "يريدون أن يطفئوا نورها" للشاعر جميل عبد الرحمن.
الديوان مكون من 24 قصيدة ومن أهم العناوين "استحلبى وردة من دمى – شهدها سمها – مرثية بريق - رموز فى ضباب الذاكرة – الإسكندرية – يا غزة.. هذا كل ما لدى – وطن الجبارين".
الشاعر جميل عبد الرحمن صدر له أكثر من 14 مجموعة شعرية منها (على شواطئ المجهول 1971 – لماذا يحاولون بينى وبينك 1981 – تموت العصافير لكى تبوح1982 – عناقيد من الجمر 1999 – شجر الأشواك يطاردنا 2007 – نزيف النخيل 2008" وله تحت الطبع "إنه العقم.. لكنه لا يدوم".
يقول الشاعر فى قصيدته "يريدون أن يطفئوا نورها":
من شقوق التواريخ
جاءوا بخيل الغزاة
كغربان ليل بغيض
وخفافيش تشرب ماء العيون
بعنف العداء المريض
يريدون أن يطفئوا نورها
هل تراهم يعادون "سيف الرشيد" ؟!
أم ورود الدم المتخثر
دم "الحسين" الشهيد؟؟
أم تراهم يريدونها "كربلاء" الجديدة؟!
يشرعون رماح التتار القديمة
هل يريدون "بغداد" عمياء.. ثكلى شهيدة؟!