معركة "نقيب الصحفيين" تشتعل بين مكرم وضياء

الإثنين، 30 نوفمبر 2009 08:51 ص
معركة "نقيب الصحفيين" تشتعل بين مكرم وضياء مكرم محمد أحمد وضياء رشوان
كتبت سهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام قليلة تفصل نقابة الصحفيين عن انتخابات النقيب المقرر عقدها 6 ديسمبر المقبل وتكاد تنحصر المنافسة فيها بين اثنين من المرشحين وهما مكرم محمد أحمد النقيب الحالى وضياء رشوان الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

المرشحان اللذان ينويان استئناف زيارتهما للمؤسسات الصحفية بعد عيد الأضحى مباشرة ، مازال أمامهما الكثير من الجهد المتمثل فى تكثيف زياراتهما للمؤسسات الصحفية وعقد مؤتمرات أكثر للصحفيين، خاصة وأنه لا توجد حتى الآن مؤشرات ملموسة حول تقدم أى منهما وفرصة فوزه بمقعد النقيب، فلكل منهما مؤيدوه الذين يرون فى مرشحهم أنه الأكثر قدرة على تحقيق مطالبهم، علاوة على اختلاف أسلوبهما وهو ما اتضح بقوة خلال الفترة الماضية.

تعمد كلا المرشحين أن تأتى تصريحاته متوافقة مع اتجاه المؤسسة الصحفية التى يزورها، مما جعل تصريحاتهم تختلف نسبيا من مؤسسة لأخرى، فكانت أهمها بالنسبة لمكرم محمد أحمد هو ما قاله لصحفى مؤسسة الجمهورية عن مشروعية اللجوء إلى الحكومة فقط للحصول على الدعم قائلا " لن أمد يدى لرجال الأعمال أمثال أبو العينين أو غيره".

وقام مكرم بالدفاع عن الحكومة وعن دعمها للنقابة منه حصولها مؤخرا على مبلغ مليون ونصف المليون جنيه من مجلس الوزراء لدعم مشروع العلاج ورغم ذلك عبر النقيب الحالى عن استيائه اكثر من مرة ممن يطلق عليه لقب المرشح الحكومى.

وبالانتقال إلى الجولة الانتخابية لضياء رشوان، فلم تخلُ أيضا من هجوم البعض عليه، حيث اتهم بعدم وجود علاقة بينه و بين العمل النقابى وكانت أهم تصريحاته هى "لن أتسول أموالاً للصحفيين من أحد " فى مؤتمره الاول فى النقابة،وهو التصريح الذى يراه البعض يتعارض مع تصريحاته التالية التى قال فيها انه يطلب مقابلة رئيس الوزراء لزيادة البدل 300 جنية، الا ان رشوان
أكد لاحقا ن البدل هو حق مكتسب للصحفيين لأنهم من دافعى أموال الضرائب وأن هناك أساليب أرى يستطيع من خلالها زيادة موارد النقابة وتعديل لائحة الأور تعتمد فى المقام الأل على عقد جمعية عمومية طارئة للمطالبة بحقوق الصحفيين.

فى حين جاءت وعوده لصحفي جريدة الوفد بحصوله على شقق جديدة فى 6 أكتوبر وسيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا، بينما ركز لقاءه مع صحفيى اليسار على توضيح موقفه من جماعة الإخوان المسلمين حيث قال لهم لن أزور مكتب الإرشاد أو أمانة السياسات وستتركز زياراتى على المؤسسات الصحفية فقط.

وأكد ضياء بعد زيارته لمؤسسة لأهرام أن قيادات الإدارة والتحرير فى المؤسسة يتخذون موقفا موضوعيا ومحايدا بالنسبة لجميع المرشحين فى الحملة الانتخابية على منصب نقيب الصحفيين

وأضاف أن زملاءه فى الأهرام لم يصرحوا له أو لغيره من المرشحين حول موقفهم الذى سيتخذونه خلال عملية التصويت فى الانتخابات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة