شن حملة لوقف الإعلان بها

لوبى إسرائيلى يتهم صحيفة أمريكية بمعاداة السامية

الإثنين، 30 نوفمبر 2009 01:35 م
لوبى إسرائيلى يتهم صحيفة أمريكية بمعاداة السامية صحيفة "بيركلى ديلى بلانيت"
(واشنطن) أمريكا إن أرابيك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواجه صحيفة أمريكية حملة يقوم بها داعمون لإسرائيل بهدف سحب المعلنين منها على خلفية اتهامات بمعاداة السامية بسبب نشر الصحيفة لرسائل قراء ومقالات رأى تنتقد إسرائيل.

حيث تواجه صحيفة "بيركلى ديلى بلانيت" المحلية الصادرة بولاية كاليفورنيا اتهامات منذ مارس 2009، فى أعقاب العدوان الإسرائيلى الأخير على غزة الشتاء الماضى، تواجه اتهامات من داعمى إسرائيل بمعاداة السامية.

ويشن منتقدو الصحيفة هجوما خاصا على رئيسة التحرير بيكى أومالى، متهمينها بنشر العديد من رسائل القراء ومقالات الرأى المنتقدة لإسرائيل، ويعتمد منتقدو الصحيفة على الاتهام بمعاداة السامية فى حملتهم لدفع الشركات والهيئات المعلنة إلى وقف إعلاناتها بالصحيفة أو على موقعها الإلكترونى.

وقال جيم سينكنسون، الذى يقود الحملة لدفع المعلنين إلى سحب إعلاناتهم من الصحيفة، فى رسالة بريد إلكترونى نشرتها صحيفة نيويورك تايمز السبت: "نعتقد أن السيدة أومالى مدمنة على التعبير المناهض لإسرائيل تماما مثل المدمن على شرب الكحول".

وأضاف سينكنسون، الذى يرأس شركة إنفوكوم جروب، المتخصصة فى النشر والعلاقات العامة: "إذا أرادت (أومالى) أن تخدم وتسعد الجالية اليهودية فى الخليج الشرقى فستكون بأمان إذا تجنبت هذا الموضوع تماما" فى إشارة إلى انتقاد إسرائيل.

ووصف سينكنسون فى خطاب للمعلنين الصحيفة بأنها "منشورة تمتدح النازيين أو (جماعة) كو كلوكس كلان" العنصرية البيضاء.

ومن جانبها أنكرت أومالى، فى التقرير الذى نشرته نيويورك تايمز، أنكرت أى تحيز من جانبها ضد إسرائيل.

وقالت أومالى: "هذا أمر غير مألوف أن يُقال.. إن أى شخص يمكنه أن يُملى إخراج منطقة كاملة فى العالم من حدود النقاش هكذا ببساطة".

وتعليقا على هذه الحملة ضد الصحيفة الأمريكية قال المدون والناشط الأمريكى المعروف فيليب ويس، الأحد، إن اللوبى المؤيد لإسرائيل فى الولايات المتحدة "نجح فى إرهاب وسائل الإعلام السائدة (بما فيها محطة بى بى إس والإذاعة الوطنية العامة "إن بى آر") التى لا يظهر أى انتقاد لإسرائيل عليها، وبالتالى فإنهم (اللوبى) يطارد الآن وسائل الإعلام ’البديلة‘"

وأشار ويس، فى تقرير نشره على مدونته، أشار إلى قيام رابطة مكافحة التشهير، إحدى أبرز منظمات اللوبى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة، بعقد شراكة مع موقع يوتيوب الأمريكى الشهير فى 2008 لمنع بث المواد التى تُعتبر منتقدة لإسرائيل، أو بحسب تعبير هذه المنظمات، "معادية للسامية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة