لغة التحريض فى جريدة الشروق الجزائرية

الإثنين، 30 نوفمبر 2009 08:37 م
لغة التحريض فى جريدة الشروق الجزائرية جريدة الشروق الجزائرية لا تتوقف عن التحريض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعز على جريدة "الشروق" الجزائرية أن تجد صوتا جزائريا عاقلا، يرفض لغة التحريض، ويعلى القيم الإنسانية فى التعامل، ويذكر جانبا من الحقائق التى عاشها أثناء مشاهدته مباراة مصر والجزائر، والتى انتهت بفوز الجزائر فى الخرطوم وصعودها إلى المونديال.

نصبت الشروق جنازة قالت فيها إن اليوم السابع حاورت صحفيا مزعوما من الشروق، وتوقفت عند أنه لا يعمل فى الشروق، ولم تتوقف عند ما ذكره من شعور إيجابى وإنسانى جميل بين إخوانه المصريين بعد المباراة، وبرغم أن هذا اللبس الذى دفع الشروق إلى اتهامنا بأننا حاورنا صفحيا مزعوما فى الانتساب إليها، جاء عبر خطوات لا تود اليوم السابع أن تكشف عنها حرصا على سلامة المحرر وأمنه الشخصى فى بلاده، إلا أن "الشروق" رأت أن هذا هو أصل القضية، واستخدمت تعبيرات خارجة عن لغة التهدئة التى يسعى إليها العقلاء فى البلدين، واختارت بذلك أن تبقى فى صف المحرضين، الذين أساءوا إلى كل شىء جميل يجمع الشعبين المصرى والجزائرى.

وبدلاً من أن تلتقط الشروق رسائل التهدئة، فضلت اتباع التحريض بلا نهاية لتحقيق شهرة مزيفة سرعان ما تزول بعد أن يدرك الجزائريون أنفسهم كم خدعتهم هذه الصحيفة وأساءت إليهم قبل أن تسىء للمصريين.

وفى النهاية لا نجد ما نقوله إلى الشروق ومن يسير على دربها، إلا ما تؤمن به "اليوم السابع"، وهو رفقاً بالشعبين لغة التحريض التى حتما ستكون فى طريقها إلى زوال .

صحفى بـ"الشروق الجزائرية" لـ"اليوم السابع": الطائرات الحربية للمشجعين الجزائريين تزودت بالوقود من القاهرة.. وصمت الحكومة الجزائرية يؤكد أن لديها مصالح شخصية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة