فورين بوليسى: حزب الله يسيطر على لبنان بزواج المتعة

الإثنين، 30 نوفمبر 2009 06:33 م
فورين بوليسى: حزب الله يسيطر على لبنان بزواج المتعة فورين بوليسى: انتشار زواج المتعة فى لبنان
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة فورين بوليسى إن زواج المتعة أصبح أكثر شيوعا فى لبنان خاصة داخل معاقل حزب الله فى بيروت وجنوب لبنان بعد حرب 2006 مع إسرائيل.

وقالت المجلة، إن تشجيع حزب الله لهذا النوع من الزواج ظاهرة تلقى الضوء على الخطوات التى اتخاذها الحزب للإبقاء على قوته بين الجماعات الشيعية المحلية، وعلى الرغم من أن الحزب أصبح أكثر قوة بفضل فاعليته فى مقاومة إسرائيل، إلا أنه أضطر إلى التعامل مع واقع أن العديد من اللبنانيين الشيعة لا يشاطرون المعتقدات الدينية الإيرانية لقادة الحزب، فلقد سعى قادة حزب الله للهيمنة على المجتمع الذى يتشكل أساسا من خلال الاتجاهات اليسارية العلمانية فى السبعينيات والثمانينيات، والثقافة العالمية التى تجسدها بيروت.
ونوهت فورين بولسى إلى أن اللبنانيين الشيعة أصبحوا يشاهدون كليبات البوب مثل مغنية الإغراء هيفاء وهبى، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الإعلانات والبرامج الغربية والابتكارات التكنولوجية. ولذلك فإن السماح لهؤلاء الشيعة بتحقيق التوازن بين الرغبات الجنسية ودعمهم للمقاومة ضد ما يدعونه الكيان الصهيونى، عنصر حيوى لحزب الله للبقاء فى السلطة.

ونقلت المجلة، عن الكاتب والناشط الشيعى لقمان سليم، قوله إن أعضاء حزب الله لا يمكنهم ممارسة زواج المتعة لأسباب أمنية، ما لم يسمح الحزب بذلك، وأضاف، لابد لنا أن نميز بوضوح بين حزب الله كتنظيم وحزب الله الذى يقود المجتمع .

ويشير سليم إلى أن حزب الله قرر توسيع نطاق هذه الممارسة بعد حرب 2006 للحفاظ على قاعدة دعمه والحفاظ على الشيعة فى لبنان تحت سيطرته، فلقد أتت الأموال الإيرانية بوفرة عقب حرب 2006 ومن هنا فتحت الباب أمام الترفيه الجنسى الذى لا يمكن تجاهله أو السيطرة عليه.

وأضاف ، لذا فإن حزب الله قرر أنه من الأسهل السماح بممارسة الجنس تحت عناوين دينية معينة من أجل الحفاظ على سيطرته على المجتمع ، مؤكد أن أعضاء حزب الله يشرفون بأنفسهم على هذا النوع من الزواج ويعدون الأماكن لتقابل الطرفين كما يتبنون القضايا والمشكلات التى قد تنجم عنه مثل الحمل أو عدم التوفيق بين الطرفين ويقومون بحلها.
وتقول المجلة ، إنه على الرغم من ذلك فإن البعض يخجل من هؤلاء الذين يستخدمون هذا النوع من الزواج كستار لشبكات الدعارة التى تعمل داخل الضواحى.

ويؤكد حسن، مدرس شيعى من ضاحية جنوب بيروت وهو مؤيد لمبادرة حزب الله ، إن البعض يستغل الأمر كتجارة وعادة ما يتغاضى حزب الله عن هذه الشبكات لأنه لا يريد للأمن الداخلى اللبنانى أن يتدخل فى معقله.إلا أنه مع خروج الأمر عن نطاق السيطرة، طلب حزب الله مؤخرا من قوى الأمن الداخلى دخول الضواحى الجنوبية للمساعدة فى السيطرة على بعض الممارسات غير المشروعة فى المجتمع مثل تجارة المخدرات والدعارة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة